«مش ممكن أنساه».. رانيا فريد شوقي تستعيد ذكرياتها مع الراحل محمود ياسين

أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكرى وفاة الفنان القدير محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2020، وذلك بكلمات مؤثرة مليئة بالمشاعر والحنين، عبّرت من خلالها عن حبها الكبير له وعمق العلاقة الإنسانية والفنية التي جمعت بين عائلتيهما.

ونشرت رانيا عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك منشورًا مؤثرًا، قائلة: “مش ممكن أنساه، ده حبيب القلب، الأستاذ والنجم الكبير فتى الشاشة الأول محمود ياسين… مش عارفة أبدأ منين، من طفولتي؟ ولا شبابي؟ ولا شغلي معاه؟ ولا من حبه للفن وحنّيته كأب وحبه لأبويا… العيلة دي عشرة عمر وكنا دايمًا سوا في الإجازات والمعمورة… أحلى أيام.”

وتابعت رانيا حديثها عن العلاقة الأسرية التي جمعت العائلتين قائلة: “كان دايمًا بيناديني (يا روني بنتي حبيبتي)، وفاكرة آخر زيارة لبابا في المستشفى لما قال له: يا محمود إن شاء الله هنتقابل يوم الاتنين الجاي… وفعلًا اتقابلوا، بس لوداع أبويا، لأنه توفى في نفس اليوم.”

كما تطرّقت الفنانة إلى ذكرياتها الفنية مع النجم الكبير، موضحة أنها عملت معه في أكثر من عمل فني، قائلة: “اشتغلت معاه مرتين، في فيلم (طعمية بالشطة) وأنا صغيرة، والمرة التانية في مسلسل (ماما في القسم)، وكان دايمًا بيشجعني وبيساعدني.”

واختتمت رانيا فريد شوقي رسالتها المؤثرة بكلمات حزينة عبّرت فيها عن شوقها الكبير للجيل الذهبي من الفنانين الذين رحلوا، قائلة:“الله يرحمهم جميعًا ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته… أنتم مشيتم وخدتوا الزمن الحلو معاكم، آه يا زمن.”

يُذكر أن الفنان الكبير محمود ياسين رحل عن عالمنا في 14 أكتوبر عام 2020، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء، قدّم خلالها عشرات الأعمال الخالدة في السينما والدراما والمسرح المصري، وظلّ رمزًا للفن الرفيع والالتزام الإنساني حتى آخر أيامه.

رانيا فريد شوقي والفنان الراحل محمود ياسين