مصر تمتلك فرصة ذهبية لتصدير الكهرباء إلى أوروبا.. تفاصيل

كشف المهندس أيمن هيبة، رئيس مجلس جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة «سيدا»، إن أهمية الطاقة المتجددة هي البديل للطاقة الأحفورية في العالم كله وبدأت مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطوات جادة لتميكن وتحفيز المستثمرين بالاستثمار في الطاقة المتجددة.

وقال هيبة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيماء موسى ببرنامج «بيزنس»، المذاع على قناة صدى البلد 2، إن الطاقة المتجددة لا تنتج عكس الطاقة الأحفورية التي يتحدد مخزونها، مؤكدا أنه يوفر في فاتورة استيراد البترول ومشتقاته، ويساهم في الناحية البيئية بتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

إنشاء محطات طاقة الرياح

وأكد أن مصر لديها فرص كبيرة في التوسع بقطاع الطاقة لأنها من الدول لديها مستقبل لتواجد الشمس بشكل دائم طوال السنة، ووجود سرعة الرياح، وإنشاء محطات طاقة الرياح في خليج السويس والبحر الأحمر، وهى تصلح لإنتاج معدلات الطاقة المتجددة وجعلها مركز لتصدير الطاقة للدول الأخرى.

إنتاج من الطاقة الأحفورية

وأضاف أن مصر لديها محطات إنتاج من الطاقة الأحفورية أو الطاقة المتجددة أو من السد العالي، تستطيع أن تغطي مصر أكثر مرة وربع إذا توفر الوقود وتشغيلها بكامل كفاءتها، ولكن لحل المشكلة المؤقتة للكهرباء تتم عبر إدخال إنشاء محطات طاقة متجددة ستوفر في الغاز الطبيعي، الاستفادة منها في تصنيع الأسمدة وتصديرها بقيمة أعلى وتوفير العملة الصعبة.

وأوضح أن الفرصة البديلة بتصدير الغاز الطبيعي للخارج، أن وزارة الكهرباء تشتري من وزارة البترول، بسعر 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، بينما سعر نفس الوحدة للتصدير 12 دولار، بالتالي العائد من إنشاء محطات الطاقة توفر كميات كبير من الغاز الموجه للتصنيع أو التصدير الذي يساهم في العجز التجاري وتوفير العملة الصعبة.

تصدير الكهرباء لأوروبا

أشار رئيس مجلس جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة إلى أن مصر يمكنها إنشاء العديد من محطات الطاقة المتجددة وتصدير إلى الدول التي تعاني من عجز مثل أوروبا التي تستورد 60% من الطاقة الكهربائية من الدول الأخرى نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وتبحث عن مصدر موثوق ومضمون ومصر لديها خطوط ربط بين السعودية وأوروبا والسودان تستطيع مصر استغلال الفرصة وتصدر الكهرباء للعديد من الدول الأوروبية.