مصطفى الفقي: السيسي في 3 يوليو أجهض لعبة أوباما وهيلاري لحكم الإخوان لمصر.. فيديو

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن طالبان جاءت في غير وقتها وهم يلعبوا اللعبة التاريخية «التقية».

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن طالبان ستعود إلى الإعدامات والتصفيات لكن في البداية يقولوا إنهم يحافظوا علي حرية المرأة.

وتابع الدكتور مصطفى الفقي أن سحب أمريكا جنودها من أفغانستان هي رسالة للداخل الأمريكي أنها تعود إلي فكرة العزلة والانكماش، موضحا أن أمريكا ترسل رسالة الي الروس والصينيين وتشغلهم بطالبان وستكون الحركة مسمار مزعج لهم.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي أن طالبان نموذج سني وستكون مزعجة لإيران لأنها نموذج شيعي، حيث ستصاب المنطقة العربية بـ «رزاز» من عودة طالبان للحكم.

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن نظريات وصول الإخوان للحكم هي نظريات ابتدعها أوباما وكلينتون وبوش، موضحا أن الرئيس السيسي في 3 يوليو أجهض اللعبة الأمريكية بوصول الإخوان للحكم التي أسسها أوباما وهيلاري كلينتون، موضحا أن أردوغان يشعر بسعادة ويدعي أنه لديه سيطرة ونفوذ في أفغانستان بعد وصول طالبان.

وتابع الدكتور مصطفى الفقي، أن العالم لم يكن ينقصه عودة طالبان إلي المشهد السياسي، أن طالبان من عناصرها من كان محبوسا في سجون جوانتانامو وأطلق سراحهم منذ شهور، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت تمهد من فترة لعودة طالبان إلي السلطة، حيث أعادت واشنطن، أفغانستان إلى المشهد مرة أخرى بعد عودة طالبان إلي السلطة.

وكشف أن أفغانستان شهدت صراعات كثيرة بسبب موقعها الاستراتيجي وزراعتها المخدرات، كما أن الغرب يريد الاستيلاء على أفغانستان والسيطرة عليها دائما لأن لديها مخدرات، فالغرب يطمعوا في مخدرات أفغانستان لأنها تستخدم في صناعة العقاقير والأدوية.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي أن خطاب طالبان خلال الأيام الماضية غير دقيق، كما أن طالبان هي من هدمت التماثيل البوذية في عام 1996 ولا أمان لهم، وتعمل حركة طالبان على تشويه الإسلام ولا يمكن محاسبة الإسلام على ما تفعله طالبان.

وأشار إلى أن ظهور عناصر طالبان في قصر الحكم بأفغانستان بهذا الشكل «إهانة»، فالإسلام جعل التفكير فريضة وفتح أبواب الاجتهاد، كما أن السماحة من أسس الإسلام، مؤكدا أن كل التطرف الديني الذى رأيناه منذ عام 1928 هو مؤامرة على الإسلام.

وكشف الدكتور مصطفى الفقي أن المجتمع الدولي يعلم أنه يمكن استخدام طالبان عند اللزوم «شوكة»، موضحا أن المجتمع الدولي يمسك العصا من المنتصف في أزمة طالبان، ومن ذكاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لا يبادئ أحد في العداء، حيث ينتظر الرئيس السيسي رؤية الشعب الأفغاني وتعاطيه مع طالبان، والعلاقات مع طالبان شرطها عدم التدخل في الشأن المصري.

https://www.youtube.com/watch?v=rRDqPQMC3iQ

شقيق الرئيس الأفغاني يبايع حركة طالبان

مصطفى بكري يكشف أسباب سقوط أفغانستان في قبضة طالبان.. فديو