مصطفى بكري : مشروعات مصر القومية لا ترضي أمريكا وحلفائها والدليل تقارير «فورين بوليسي» المضللة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر نجحت في وقف المخططات التي تحاول هدم الدولة، وعلى رأسها أجهزة الاستخبارات، التي استهدفت مصر قبل الـ30 من يونيو، لافتا إلى أن الكونجرس الأمريكي رأى تقسيم مصر لـ4 دويلات وليبيا والسودان ودول أخرى.
وأشار مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك حملات خارجية بدأت تنبع في الدتخل والخارج خلال الفترة الحالية، معلنا نشر «فورين بوليسي» الأمريكية معلومات خاطئة مضللة عن ما تم إنجازه في مصر خلال الـ10 أعوام الماضية، بعنوان «وعد فأخلف».
ولفت بكري إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول العودة للحياة السياسية في صورة جديدة بمساعدة ادعاءات الغرب.
وعلق بكري: «قيل أن السيسي أحيا مشروع توشكى الذي يهدف لزيادة الرقعة الزراعية الجديدة وحفر قناة السويس الجديد وكلها مشروعات لا ترضي أمريكا وحلفائها؛ لأن أمريكا لا ترضى أن تقوم مصر بإنجاز مشروعات عدة في كل المجالات وعلى رأسها الزراعة والاكتفاء الذاتي».
وقال الإعلامي مصطفى بكري إن «فورين بوليسي» الأمريكية ادعت أن العاصمة الإدارية كلفت مصر 45 مليار دولار من ميزانية الدولة وهذا ادعاء خاطئ، كلها أموال من بيع الأراضي التي قامت بها هيئة المجتمعات العمرانية، نافيا أن تكون منشئات العاصمة قد كلفت الدولة مليما واحدا.
واختتم بكري: ادعاء المجلة الأمريكية عن أزمة السودان غير صحيح؛ لأن موقف مصر واضح من الأزمة لكن الأمر يعتبر شأنا داخليا للأطراف السودانية، وعقد قمة دول الجوار كانت القمة التي حضرها دول جوار السودان في القاهرة؛ لإيجاد حلول بشأن أزمة السودان، علاوة على استقبال نحو 300 ألف مواطن سوداني نازح للبلاد.