مصطفى بكري: مصنع الرمال السوداء حلم يساهم في نمو عجلة الاقتصاد.. فيديو

استعرض الإعلامي مصطفى بكري، هشتاج على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الذي يشيد بدور الرئيس السيسي في بناء الدولة المصرية رغم الأزمة الاقتصادية التي تضرب جميع دول العالم،  بالإضافة إلى دعم المواطنين المستمر لرئيس الجمهورية لبناء الدولة، وتشيد المشروعات القومية في مختلف المجالات الحيوية.

أسباب ارتفاع الأسعار في مصر

أضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم ومصر في الوقت الحالي جلعت العديد من المواطنين يعانون من ارتفاع الأسعار في عدة منتجات، بالإضافة إلى وجود تعند من صغار الموظفين في الجهاز الإداري بالحكومة خلق حالة من الضيق لدى المواطنين، ولكن هذه الأمور لا تؤدي إلى اتباع الحملات الإلكترونية لهدم الدولة المصرية وهذا الأمر لن يتحقق.

وتابع: أنه في عام 2013 كانت الدولة المصرية على حافة الإفلاس الاقتصادي والدخول في حرب أهلية طائفية بين أبناء الوطن الواحد، موضحًا أن المجتمع المصري شهد في تلك المرحلة تدنى في أخلاق المجتمع وانتشر الفساد في كافة أنحاء المجتمع.

الإخوان حاولوا إسقاط الدولة

أوضح مصطفى بكري، أنه عقب دخول الدولة المصرية على حافة الهاوية جاء الرجل المخلص «الرئيس السيسي» وأنقذ الدولة المصرية من حافة السقوط التي تسبب فيها الإخوان في كافة المجالات المختلفة التي خلفوها خلال فترة حكمهم، عقب توليه الحكم أخذ الحمل على عاتقه وبدأ في تشييد العديد من المشروعات القومية وساعد على الحفاظ على اقتصاد الدولة ولم شمل الدولة من جديد.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية أثاروا فتنة بين أبناء الوطن الواحد، وسعوا في السيطرة على مؤسسات القضاء والجيش والشرطة، وحرقوا كافة الأماكن الحيوية في مصر بجانب قتل المواطنين الأبرياء.

فشل الإخوان في العديد من الدول العربية

أردف مصطفى بكري، أن مشروع الإخوان الإرهابيين فشل في عدة دول عربية وأصبحوا فئة غير مرغوب في تواجدها حيث أثبتوا فشلهم في «مصر، السودان، تونس، المغرب»، مؤكدًا أن جماعة الإخوان في مصر حاولت تكوين حرس ثوري مصر مثل الحرس المتواجد في إيران وتشكيل قوات تعمل لصالحهم على غرار الشرطة المصرية.

أهمية مصنع الرمال السوداء

وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصنع الرمال السوداء كان حلم وأصبح على يد السيسي واقع وسيكون داعم قوي للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.