«مصنوع من الذهب الخالص.. ويفتح مرتين في العام».. معلومات مذهلة عن باب الكعبة المشرفة
كتب - عمر حسن
كالنجم تراه يتلألأ من بعيد، بمجرد أن تطأ قدماك أرض الحرم المكي المبارك، يخطف أنظار الزائرين، وترمي بظلالها عليه الكسوة المشرفة، فتزيده بهاءً، يحاول زوار البيت الحرام ملامسته قدر المستطاع، لكن ارتفاعه عن سطح الأرض يحول دون ذلك.
إنه باب الكعبة المشرفة، والذي نرصد لكم عنه عددًا من المعلومات في السطور التالية:
1- يقع باب الكعبة في الجهة الشرقية منها ويرتفع عن الأرض حوالي 222سم.
2- يبلغ طوله حوالي 318سم، وعرضه 170سم، وعمق ما يقارب نصف متر.
3- في القديم كان للكعبة المشرفة فتحة حتى يدخل الناس إليها، ثمَّ صنع لها باب بعد النبوة، ظل يحظى باهتمام وعناية عدد كبير من الصناع والحرفيين والأمراء على مر التاريخ.
4- الباب الأول للكعبة في العهد السعودي، تم تركيبه في عهد الملك عبد العزيز، وقد كان عام 1363هـ ، حيث تم صنع باب جديد من الألمونيوم بسمك (2.5)سم، وارتفاعه (3.10)م ، ومدعم بقضبان من الحديد ، وتمت تغطية الوجه الخارجي للباب بألواح من الفضة المطلية بالذهب ، وزين الباب بأسماء الله الحسنى ، وقد صنعه شيخ الصاغة.
5- الباب الثاني - وهو الموجود حاليًّا - كان قد أمر بصنعه الملك خالد بن عبد العزيز، عندما صلى في جوف الكعبة، ورأى آثار خدوش في الباب فأصدر توجيهاته فورًا بصنع باب جديد للكعبة المشرفة.
6- تم صناعة الباب الحالي للكعبة المشرفة من الذهب الخالص، وقد بلغ ما أنفق في صناعة البابين (باب الكعبة وباب التوبة) (13.420.000) من الريالات،واستغرق العمل منذ بدء العمل التنفيذي فيه في غرة ذي الحجة عام 1398هـ اثني عشر شهرًا ، وقد أقيمت ورشة خاصة لصناعته.
7- يحتفظ «بنو شيبة» بمفتاح الكعبة، وفق وصية النبي - صلى الله عليه وسلم.
8- يُفتح باب الكعبة مرتين في العام، الأولى في الأول من شهر شعبان لغسيلها، والثانية في الأول من ذي الحجة لغسيلها وتعليق الكسوة الجديدة،