مطالب برلمانية بإنتاج بلاط الإنترلوك بمواصفات فنية وفقا للأكواد المعتمدة
شدد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على ضرورة اعتماد عدد من المصانع لإنتاج بلاط الإنترلوك، بالمواصفات الفنية المطلوبة، وفقا للأكواد المعتمدة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، لمتابعة الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الحكومة بشأن مقترح اللجنة باستخدام بلاط الإنترلوك لرصف الشوارع التي لا يزيد عرضها على عشرة أمتار بدلاً من رصفها بالمواد التقليدية (الأسفلت)، ومدى تأثير ذلك على تحقيق وفورات كبيرة بالخطط الاستثمارية للمحافظات، فضلاً عن تقليل الأعباء الدولارية المطلوبة لاستيراد البوتامين والمعدات اللازمة للرصف، وسهولة فك وتركيب بلاط الإنترلوك وتوفير فرص عمل للعمالة المحلية، مع ضرورة العمل على إعداد إستراتيجية قومية تُنفذ في هذا الشأن، وذلك وفقاً للمعايير الفنية الخاصة بعرض الشوارع وطبيعة الوحدات المحلية القابلة لهذا الطرح مع أهمية تكويد تلك المواصفات بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وتعميمها على جميع الوحدات المحلية.
وأكد النائب أحمد السجيني، أهمية تحديد آلية التنفيذ وكيفية الاستفادة من تدوير ناتج الأسفلت مع المحليات، قائلا: لا يجوز العمل بشكل ارتاجالي.
من جانبه أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس، عميد المعهد القومي للنقل، نجاح تجربة رصف الشوارع ببلاط الأنترلوك كبديل عن استخدام الأسفلت داخل
المدن أو القري حتي سرعة 60 كم / الساعة مع إجراء التصميم الانشائي المناسب.وأكد أن هناك كومباوندات استخدمت نظام الإنترلوك في رصف شوارعها وكذلك المطبات الصناعية لكن الفكرة في التنفيذ.
وتابع: "عملنا المواقف والموانيء بالإنترلوك، وجاب نتائج كويسة مع أحمال كبيرة، المهم التعامل بشكل سليم".
وأوضح أن استخدام الإنترلوك في الرصيف ليس وليد اللحظة، وتم إعادة استخدامه بعد توجهات من القيادة السياسية، للترشيد من استخدام البوتامين، وايجاد بدائل آمنة، حيث وصلنا إلى امكانية استخدام في رصف الطرق داخل المدن.