معركة ثنائية بين ليفربول وبرشلونة على مدرب صاعد
دخل ليفربول بقوة على خط التعاقد مع مدرب شاب يجلب الأنظار إليه بقوة. ليفربول يرى في المدرب الشاب الشخص المناسب لقيادة سفينة "الريدز" في حقبة ما بعد يورجن كلوب. لكن هناك عقبة أمام ليفربول. فريق برشلونة الإسباني.
منذ إعلان يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول رحيله عن "الريدز" نهاية الموسم الحالي، والأخبار لا تتوقف عن التكهن بهوية الربان القادم لسفينة ليفربول بداية من الموسم القادم.
وتشير مجلة "سبورت بيلد" الألمانية أن ليفربول وضع بالفعل قائمة بأسماء بعض المدربين أبزرهم: روبرتو دي زيربي مدرب برايتن، وروبن أموريم مدرب فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
ولفتت "سبورت بيلد" أن روبن أموريم (39 عاما)، هو المرشح المفضل لدى إدارة فريق ليفربول للإشراف على تدريب "الريدز" بداية من الموسم القادم خلفا للمدرب الألماني يورجن كلوب.
بيد أن طريق ليفربول لن يكون على ما يبدو سهلا للتعاقد مع روبن أموريم، فقد ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اسم روبن أموريم مطروح منذ مدة وبقوة على طاولة فريق برشلونة الإسباني.
ويعتزم الفريق الكتالوني التعاقد مع أموريم ليحل مكان تشافي هيرنانديز مدرب الفريق الكتالوني، الذي سيرحل رسميا عن الفريق الإسباني نهاية الموسم الحالي.
وأصبح روبن أموريم مطلوبا بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، لاسيما مع إعلان تشابي ألونسو مدرب فريق بايرن ليفركوزن استمراره مع متصدر ترتيب "البوندسليجا".
وكان اسم ألونسو مطروحا بقوة على طاولة ليفربول للتعاقد معه ليحل مكان يورغن كلوب. بيد أن حسم ألونسو لمستقبله، جعل إدارة ليفربول تحول أنظارها إلى مدرب سبورتينغ لشبونة أموريم، وبالتالي مزاحمة برشلونة على المدرب المفضل لديهم.
ويرى نادي برشلونة أن إمكانية التعاقد مع أموريم كمدرب للفريق الإسباني ممكنة جدا، لاسيما وأن المدرب البرتغالي الشاب لم يقطع الطريق بالمرة على الفرق الراغبة في الحصول على خدماته.
وكان أموريم قد قال في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أوروبية مختلفة إنه لا يريد حاليا التعليق على التكهنات بخصوص مستقبله، لأنه يركز على سباق الفوز بلقب الدوري البرتغالي مع فريقه سبورتينغ لشبونة، والذي يتصدر الدوري بفارق نقطة واحدة عن ملاحقه المباشر فريق بنفيكا. لكن مع مباراة ناقصة لفريق سبورتينغ لشبونة.
يُشار إلى أن روبن أموريم كان أيضا لاعبا لكرة القدم، لكن الإصابة أجبرته على الاعتزال وهو في الـ 32 من عمره. وتوجه أموريم لعالم التدريب، وتمكن من قيادة سبورتينغ لشبونة للقب، الذي غاب عن خزائن الفريق منذ 19 عاما.