معنى حديث «أفتان أنت يا معاذ».. وكيل وزارة الأقاف السابق يوضح
فسر الشيخ محمد الكيلاني وكيل وزارة الأوقاف السابق، الحديث النبوي الشريف: «أفتان أنت يا معاذ»، موضحًا أن الدين الإسلامي دين يسر وتيسير في العبادات.
وقال محمد الكيلاني خلال لقائه مع أحمد دياب وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن معاذ ابن جبل من شباب الصحابة، وكان له شأن كبير عن النبي.
وتابع: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل».
وأوضح محمد الكيلاني، أن قصة الحديث النبوي أفتان أنت يا معاذ، أن هناك راعي إبل رجع من يوم عمل شاق منهكا ليصلي صلاة العشاء خلف سيدنا معاذ، فوجده يقرأ في الصلاة بسورة البقرة، فلم يقدر الرجل أن يكمل تلك الصلاة الطويلة، فانعزل، وصلى لنفسه وانصرف، وبلغه أن معاذا رضي الله عنه نال منه، وقال فيه: «لقد نافق الرجل».
وأكمل: فشكا الرجل إلى النبي، صلى الله عليه وسلم معاذا، وقال: يا رسول الله، إنا قوم نعمل بأيدينا، ونسقي بنواضحنا، وإن معاذا صلى بنا البارحة، فقرأ البقرة، فتجوزت في صلاتي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ، وهو من أحب الصحابة إليه: يا معاذ! أفتان أنت؟ يا معاذ! أفتان أنت؟ يا معاذ! أفتان أنت؟ فلولا صليت بـ«سبح اسم ربك»، و«الشمس وضحاها»، و«الليل إذا يغشى»؛ فإنّه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة.