مفاجأة .. خطاب من قاتل طفليه فى ميت سلسيل إلي أسرته يعترف فيه بتفاصيل الجريمة

شهدت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم بيومي وعضوية المستشارين هيثم الضو، ويحيى صادق جلسة عاصفة خلال وقائع الجلسة الثالثة لمحاكمة محمود نظمي قاتل طفليه فى ميت سلسيل، تلك القضية التي تحولت إلي رأي عام بعد اعترافات المتهم بقتل طفليه . وقررت المحكمة تأجيل القضية إلي جلسة 17 نوفمبر المقبل لطلبات الدفاع .

 

وخلال المحاكمة طالب ممثل النيابة خلال الجلسة توقيع عقوبة الإعدام علي المتهم مؤكدا أن النيابة العامة تأكدت من قيام المتهم بارتكاب الجريمة .

 

وأكد ممثل النيابة أن المتهم أعترف 3 مرات فى أماكن مختلفة وأمام المحكمة بقتل طفليه تفصيليا والذي جاء متفقا تماما مع شهادة الشهود وتقرير الطب الشرعي، مشيرا إلي أن الجريمة لا تستحق الرحمة ولا الشفقة . وأوضح أنه استقر فى وجدان النيابة انعقاد النية لدي المتهم لقتل طفليه، حيث جاءت القضية مليئة بالأدلية والمتهم اعترف بجريمته وأقر بالمشاهد المصورة التي تدينه .

 

وكشفت النيابة العامة خلال مرافعتها عن مفاجأة وهى ضبط خطاب أثناء تفتيش المتهم خلال أولى جلسات محاكمته كان من المفترض أن يسلمه المتهم لأسرته ورد فيه اعترافه لهم بقتل أبنائه وأنه نادم على ذلك. وقد سطر الخطاب بخط يد محمود نظمى، وتم ضبطه والتحفظ عليه. وكان المتهم أنكر في جلسة سرية بغرفة المداولة بالمحكمة اعترافاته السابقة بقتل الطفلين مدعيا أنه تعرض لضغوط للاعتراف بالجريمة .

 

وأوضح ممثل النيابة أن البشرية لم تعرف طوال تاريخها رجل استباح دم أطفاله، وأن العدالة تتأذي من عدم الأخذ بالثأر للأطفال الأبرياء، مؤكدا رغبة المتهم المستميتة فى التخلص من العقاب، وطالبت النيابة بتوقيع أقصي العقوبة وهي الإعدام قصاصا لمن قتل غدرا وعظة لمن تسول له نفسه قتل أولاده .

 

وشدد على أن النيابة العامة تتمسك بحق الطفلين ولا تفرط فى القصاص لهما، وننتظر القصاص العادل وذلك من خلال توقيع أقصى العقوبة على كل مجرم. وأشار إلى أن المتهم كان يتعاطى المخدرات والحشيش، وأن عامل التعمد كان موجود لدى المتهم، فضلا عن تخطيطه للواقعة واختياره لمكان تنفيذها.

يذكر أن المتهم قد أنكر قتله لأبنائه محمد وريان أمام هيئة المحكمة في الجلسة السابقة ، وكانت المحكمة قد استمعت أيضا إلي أقوال كل من محمد ورضا أشقاء المتهم وصديقه وليد المحبوسين على ذمة القضية وجري أحضارهم من محبسهم .