مفاجأة سارة.. علاج أخطر أنواع السرطان خلال أسبوع 

اختراق طبي كبير في بريطانيا عن إمكانية علاج أخطر أنواع السرطان وأكثرها شيوعاً وانتشاراً في العالم  خلال أسبوع واحد فقط، وهو ما يشكل اختراقا غير مسبوق في مجال مكافحة المرض الخبيث وعلاجه، وفقا لنتائج دراسات وأبحاث أجريت مؤخرًا.

ووفقا لموقع العربية فقد تمكن الأطباء البريطانيون من إجراء تجارب انتهت إلى خلاصة مفادها أن سرطان الثدي والرئة والأمعاء والبروستاتا جميعها يمكن القضاء عليها وعلاجها بشكل كامل خلال أسبوع واحد، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى هبوط كبير في أعداد الوفيات الذين يفقدون حياتهم سنوياً بسبب هذه الأمراض.

واستطاع الأطباء أن يبرهنوا على أن إعطاء جرعات أكبر من العلاج الإشعاعي خلال جلسات أقل تؤدي إلى نتائج إيجابية أسرع بالنسبة لمرضى السرطان، وهو ما يقلل من مدة المعاناة التي يواجهونها كما يؤدي إلى الحفاظ على حياة أعداد أكبر منهم جاء ذلك في تقرير نشرته جريدة 'الصن' The Sun البريطانية.

و تظل زيادة الجرعات آمنة ولا تسبب أية أعراض جانبية إضافية للمريض، وفقا للتجارب، وهو ما ينفي المخاوف السابقة التي كانت تسود أوساط الأطباء ومفادها أن العلاج الإشعاعي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل وأضرار صحية جانبية.

وتقول جريدة 'الصن' إن بريطانيا وحدها تسجل من مرض سرطان الثدي وحده 55 ألفاً و200 حالة جديدة سنوياً، ومن بين هؤلاء المرضى يضطر 63% للخضوع إلى جلسات علاج إشعاعي.

وبحسب المعلومات التي أدلى بها الأطباء المختصون فإن السيدات المريضات بسرطان الثدي في مراحله الأولى يتوجب أن يأخذن 15 جرعة من العلاج الإشعاعي بعد أن يخضعن للعملية الجراحية، على أن الجرعات الـ15 تتوزع على ثلاث أسابيع، لكن الباحثين وجدوا أن من الممكن اختصار هذه الجرعات الـ15 إلى خمسة فقط أكبر حجماً ويتم توزيعها على أسبوع واحد، وتؤدي إلى فعالية أكبر وأسرع لدى المريض.

وأجريت هذه التجارب من قبل أطباء بريطانيين يعملون في 'معهد بحوث السرطان بلندن'، ونشروا نتائج تجاربهم في مجلة 'ذا لانسيت' The Lancet الطبية، فيما أشاروا إلى أن هذه النتائج قد تؤدي إلى تغيير النظام المتبع في علاج مرضى السرطان ببريطانيا.

أودى بحياة 3 أشخاص.. بريطانيا تتعامل مع حادث طعن في ريدينج على أنه عمل إرهابي

 

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.