أمنية جعلت مفيد فوزي «أسعد مخلوق» قبل وفاته.. هرب من طائرة «الموت»
رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد الموافق له 4 ديسمبر الجاري، الإعلامي الكبير مفيد فوزي الذي أثرى الوسط الإعلامي بلقائاته التي لا تنسى وحواراته الفريدة مع كبار المشاهير، كما أن حياته مليئة بالقصص المثيرة مثل الأمنية التي أنقذته من الموت.
أمنية أنقذت مفيد فوزي من الموت
كشف مفيد فوزي في تصريحات إذاعية سابقة له، أمنيته التي طلبها من الله، وهو أن يسافر إلى هونج كونج بالصين، بالتزامن مع دعوة له لزيارة اليابان، حتى ذهب إلى مكتب الطيران لتغيير التذكرة لكنه وجد المكتب مغلق.وقال مفيد فوزي وقتها: «يارب لو ليا نصيب أروح هونج كونج يبقى أنا أسعد مخلوق»، وبالفعل تحققت أمنيته وذهب من طوكيو إلى مدينة هونج كونج.
عادت الطائرة بدون مفيد فوزي إلى مصر، وهنا أمنيته أنقذته من الموت، حيث اصطدمت الطائرة العائدة إلى مصر بأحد الجبال، ومات كل الركاب بهذه الرحلة.
آخر كلمات مفيد فوزي
بينما كانت آخر كلمات مفيد فوزي الذي توفى عن عمر يناهز 89 عامًا بعد صراع مع المرض، أنه قال: «من يصنع قيمة الإعلامي هم الناس».وتحدث مفيد فوزي عن حالته الصحية في تصريحات تلفزيونية له قائلًا: «في حاجة اسمها القنوات المرارية لابد من توسيعها عشان السائل اللي فيها ميضغطش ويعمل تعب، عشت الألم بشدة.. وفي عمري الألم قاسي».
وفيما يخص الأمنية الأخيرة له قبل العملية الجراحية التي خضعها لها مؤخرًا، قال: «أرجو من الله أن تتم العملية وتكون ناجحة.. وأعود كما كنت».
مفيد فوزي
لقب مفيد فوزي وبدايته
يشار إلى أن الراحل مفيد فوزي لقب بـ «المحاور» الذي أثرى عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقاته وحواراته الناجحة مع أهم الشخصيات السياسية والفنية والأدبية، وكانت بدايته بفكرة «تلفزة الصحافة» أو «تصحيف التليفزيون» فهو أول من قدم هذه الفكرة.كان قد تمنى الإعلامي الراحل مفيد فوزي، أن يشهد الحوار الوطني مناقشات تنم عن علم وليس عن جهل أو غباء، معلقًا: «أتمنى أن يكون حوارًا وطنيًا فيه أمانة».
وتابع في تصريحات تلفزيونية أن الرئيس السيسي يمنح المواطنين طاقة إيجابية ويجيد قراءة الشعب بشكل جيّد، لافتًا إلى أنّ الحوار الوطني يُعلي من قيمة المواطنة لا سيّما أن الرئيس السيسي سيشارك في هذا الحوار.
«المحاور» مفيد فوزي.. طريق من المجد في عالم الصحافة والإعلام
«عنيدة مكحلة باللين».. هكذا تحدث مفيد فوزي عن زوجته التي جذبته بـ 170 صفحة