ملخص تصريحات أنغام : والدي بنى صورة مشوهة عني وهذا سبب طلاقي

كشفت الفنانة أنغام العديد من الأسرار حول حياتها الشخصية وتفاصيل صادمة عن وفاة عمها، وهو المطرب الراحل عماد عبد الحليم، لافتة إلى أنه الفراق الأصعب الذي عاشته بعد وفاة جدتها.

وقالت أنغام في تصريحات تلفزيونية لها، إن فارق العمر بينهام لم يكن كبيرًا، مضيفة: «كان فراق صعب لأن عمي مش كبير عني كتير، وفرق العمر بيني وبينه زي الفرق بيني وبين أخويا خالد وكأنه أخويا الكبير.. كان شخصية ماجاش زيها في كل حاجة».

أنغام وعمها عماد عبد الحليم

وتابعت قائلة: «وكان صاحبي وكنت مهمة أوي عنده، كان فتى أحلامي والراجل اللي بحب شكله، وكان دمه خفيف وطيب جدا وحنون على الكل لكنه مات صغير وعمره 35 سنة، وكنت عارفة إن نتيجة طريقة حياته موت محتوم، ووقت وفاته في التسعينيات مكانش في وعي كافي باستيعاب شاب مدمن».

واستكملت الفنانة أنغام: «وكانوا بيتعاملوا معاه بقسوة، مش كمريض محتاج مساعدة كبيرة وطويلة، وهو كان بيطلب المساعدة ويحاول».

أنغام أنغام

ملخص تصريحات أنغام

وقالت عن والدها الموسيقار محمد علي سليمان قائلة: «بحاول طول الوقت أسامحه لكن صعب، ومش عايزة أقول كلام مش حاساه ومش عايزة أكذب ومش مضطرة.. هو بنى صورة مشوهة عني عند الناس، والناس لغاية اللحظة دي بتعاملني على أساس الصورة دي، وبعض الناس بيستغلوها ضدي، وعايشة في ده كل يوم».

وأضافت الفنانة أنغام قائلة: «أنا واخدة قرار من زمان إني مش هصلح الصورة المشوهة دي، مش بسبب العند أو الكبر، لكن مش بحب أكذب ولا ألوم حد، ده قدر اتكتب عليا وأنا مسلمة».

وقالت أيضًا: «في نعم كثيرة في حياتي عوضتني عن الظلم، مش محتاجة تعويض من حد، ولا إني أصلح صورتي أو أدافع عن نفسي، ربنا عوضني وبيعوضني كل يوم بما فيه الكفاية، وأبويا جرح ناس كتير وأولهم أخوه عماد الله يرحمه».

طلاق أنغام

وعن تجربة الطلاق، علقت الفنانة أنغام قائلة: «مش هقول إني أنا الغلطانة في الطلاق ولا هو الغلطان، لكن أنا عملت اللي أقدر عليه، ومقدمتش شخصية مختلفة عن شخصيتي، يمكن هما ادعوا شخصيات غير اللي انتهينا بيها، وأكيد أنا بنجذب للرجالة الغلط».

وتابعت: «أني كتير بدي اللي قدامي حق لا يستحقه أو حجم مش حقيقته، وبحاول أكبره جنبي وده مش صح، وبعترف إني مكنتش حذرة ومعنديش المقومات ومش هحب مرة ثانية، أنا مش حمل أذية».

أنغام

طفولة أنغام

تحدثت الفنانة أنغام عن طفولتها التي وصفتها بأنها أحلى أيام حياتها، والأصعب في نفس الوقت، وأزمات في حياتها الشخصية والفنية.

قالت أنغام في تصريحات تلفزيونية لها، إنها تصف نفسها أم وشخص موهوب، وشخص مجتهد، طموح، معلقة: «أنا بحب الأمومة لأنها جزء من شخصيتي منذ طفولتي».

وتابعت الفنانة أنغام: «من يومي أم، لأمي ولأخي، ولأصحابي»، واستعانت باسم أغنية أنا كل ما احتاج أتكلم حيث تصف إحساسها خلال الفترة الحالية.

واستكملت حديثها عن طفولتها قائلة: «أحلى أيام حياتي وأصعبها، وأحلى ذكرياتي وأصعب أيام حياتي، فهي لم تكن طفولة عادية، لسببين الأول طريقة تعليمي موسيقي من عمر 6 سنوات كان جزء من القسوة في طفولتي».

وأضافت أنغام عن ذكريات من طفولتها: «كنت زمان أدخل ألعب بيانو في الأكاديمية وصوابعي هتتكسر من البرد، وساعات نومي كانت قليلة»، لافتة إلى أنها افتقدت الطفولة العادية.

واستكملت الفنانة قائلة: «دخلت المعهد عمري 6 سنين، وعيشت مع مغنيات أوبرا كبار ونجوم كبار بنجاحهم وفشلهم في مجالاتهم المختلفة، رأيت نجمة أوبرا الأولى في مصر، كانت أستاذتها تبكيها كل يوم وكنت أوقات أهرب من الفصل لأجلس وأشاهد بروفات الأوركسترا».

أسرار أنغام

وأشارت إلى أنها واجهت الكثير من المواقف والأمور القاسية في حياتها، قائلة: «القسوة هي اللي بتخليك بني آدم تاني مختلف»، وعلى الجانب الآخر، أعربت عن سعادتها أيضًا بتعليمها وتأسيسها الموسيقي.

وتحدثت عن حياتها الشخصية، قائلة: «لم أحظى بالأسرة السعيدة، وتحملت مسئوليات مبكرًا لم أريدها، وجزء من معاناتي زواج والدي ووالدتي المبكر حيث كانت بمثابة طفلة لأطفالها أيضًا».

وتابعت الفنانة أنغام حديثها عن والدها ووالدتها قائلة: «مش فاهمين حاجة، ومش عارفين عايزين إيه، وكنت أنا الطفلة الوحيدة في الأسرة وخالد أخي وُلد بعد 9 سنوات».

وأضافت: «وكنت دلوعة العائلة لأني أول حفيدة بنت، لكن تواجدت في عائلة أب وأم غير سعداء معًا مقهورة مش عايشة سنها»، مشيرة إلى أنها تأثرت بعلاقة والديها بشكل سلبي، قائلة: «كل واحد زعلان من التاني بيشوطك في وش التاني.. استوعبت حاجات مش عايزة استوعبها».

وقالت أنغام أيضًا في تصريحات تلفزيونية لها: «طفولتي الحقيقية وتربيتي في معهد الموسيقى الكونسرفتوار وليس البيت، وعمري ما أنسى موقف ضرب والدي لوالدتي وكنت أحبه قبلها حب هستيري، لكن نظرتي تغيرت له».

وأضافت: «شوفت شخص تاني وقتها، وزعلت على والدتي جدًا، ومن وقتها علاقتي تأثرت به، وبعدها تحملت مسئولية حماية والدتي».

أنغام أنغام

أنغام ووالدها

كشفت الفنانة أنغام حكايات ومحطات في حياتها الشخصية والفنية، مشيرة إلى أنها تعرضت للكثير من المواقف الصعبة، والمؤثرة من الطفولة وحتى الآن.

قالت أنغام في تصريحات تلفزيونية لها عن علاقة والدها ووالدتها، إن والدتها وافقت على علاقتها السيئة والمؤذية مع والد الفنان، مضيفة: «لم أراها يوم سعيدة».

وتابعت الفنانة قائلة: «والدتي لم يكن لها سند أو ضهر، وأي شخص من أسرتها كان في حياته، لم يكن هناك من يحميها أو يدافع عنها أمام والدي عندما يقسو عليها».

واستكملت أنغام حديثها قائلة: «أخي خالد مر بطفولة أصعب من طفولتي وهي مرحلة الهدم الكامل، ويمكن كون شقيقته مغنية مشهورة سبب له مشكلة وأخت عادية مثله في البيت، وأترمى عليّ كل مسئولية خالد عقابًا لي، لأني رفضت العيش مع والدي».

اكتئاب أنغام

وقالت الفنانة أيضًا: «أعذر أخي في كل شيء، لأنه عاش حياة صعبة وسط عائلة قاسية، وعائلة والدي كان لهم يد في شخصيته القاسية معنا».

ووصفت علاقتها مع الموسيقى بـ «الموسيقى هي حياتي»، مضيفة: «هي طريقة التعبير عن مشاعري وإحساسي، وبحب الشهرة في النجاح لكن لا أحب تعامل الناس معها».

وأشارت إلى أن الإعلام خدمها في بداياتها الفنية، وعلي عيسى هو أول من قدمها في الإذاعة، مضيفة: «إعلام زمان هو اللي عملني، أما الإعلام الحالي بحاول أتأقلم عليه».

أكدت الفنانة أنغام أنها مرت بحالات اكتئاب كثيرة في حياتها، معلقة: «مررت بكثير من حالات اكتئاب لسنوات طويلة ووصل الأمر إلى الحصول على أدوية اكتئاب».

وأضافت: «ربنا وولادي ساعدوني في الخروج من حالات الاكتئاب، ورفضت فكرة الانجراف وراء هذا التيار، وتمسكت بالحياة، والفنانين لا يكتئبون أكثر من الإناس العادية، وهذا تقليل من إنسانية كل شخص».

الحالة النفسية لأنغام

تحدثت الفنانة أنغام عن حالتها النفسية وأسرار من حياتها وزيجاتها، قائلة: «العلاقة بين فردين هم اثنين وليس واحد، أحدهم منبهر بالآخر، ثم يكتشف أنه إنسان عادي، ويبدأ يعاملني بطريقة لا أستحقها».

تابعت أنغام في تصريحات تلفزيونية قائلة: «عندما أشعر أن زوجي يعاملني بطريقة لا أستحقها، اكتشف إني كنت غلط عندما أتعامل بطبيعتي وليس كنجمة».

واستكملت الفنانة قائلة: «فشلت في زيجاتي السابقة، واتكررت معي نفس الطريقة بأشكال وشخصيات مختلفة، أن يرى رجولته مع نساء آخرين».

وأشارت إلى أن الفتاة يجب أن تشبع حنان وحب من والدها، حتى لا تبحث عنه في رجال آخرين، مما يعرضها لاختيارات خاطئة.

نجل أنغام نجل أنغام

زيجات أنغام

وقالت أنغام أيضًا: «لم أدعي شخص غيري كنت أنا في كل زيجاتي، وقدمت كل ما أستطيع، لكنهم ادعوا شخصيات مختلفة عن اللي بدأنا بها، وأنجذب دائمًا للرجال الخطأ وتعلمت من أخطائي».

وتابعت: «مش هحب ولا أتجوز تاني، مش حمل أذى أو ألم، وليس كل الرجال خائنين، ولكن الرجل الخائن هناك شيء ينقصه، ويجب أن يكتمل سواء عقله وذوقه».

وفيما يخص علاقتها بأولادها، قالت: «لم أفرض رأيي وتعاملت معهما بمنتهى البساطة والاحترام لهما ولرأيهم، وأوقات أكون متطفلة عليهم».

واستكملت الفنانة أنغام قائلة: «أنا متناقضة صبورة أوقات وعجولة أوقات أخرى، وأحاول أغير هذا العيب في نفسي».

وأشارت إلى أنها لا تظهر على «السوشيال ميديا» دون مكياج، لكنها تؤمن بأنها جميلة وراضية عن شكلها، مضيفة: «أوقات يكون البوتكس وعمليات التجميل مرض نفسي».

أنغام وشقيقتها غنوة

شفت الفنانة أنغام الأشياء التي تخاف منها مثل الفراق، بينما أوضحت أن أسعد لحظة لها هي ولادة أولادها.

قالت أنغام في تصريحات تلفزيونية لها: «عمري ما فرحت في حياتي قد فرحة ولادة ابني الأول، هي الفرحة الحقيقية الكبيرة».

وأشارت إلى أن أصعب لحظة على الإطلاق، هي وفاة شقيقتها غنوة، معلقة: «لم نكن على علاقة جيدة، لكن لم أكن أتخيل أنها سترحل وغسلتها بإيدي كان موقف قاسي جدًا عمري ما تخيلت أن أمر به».

وقالت الفنانة أنغام إنها لم تكن أبدًا السبب في خلاف بينها وبين شقيقتها، مضيفة: «كانت بنتي مش أختي الفرق بيننا كان أكثر من 16 سنة، ويمكن لو عمرها طال شوية كانت الأمور تتغير».

وتابعت حديثها عن شقيقتها غنوة: «هي معذورة لكن لم تستطع تعذرني، وقسوا قلبها عليّ.. نفسي أقولها وحشتني غنوة بنتي الصغيرة وياسين أحلى حاجة سابتها ليا في الدنيا ولد جميل وذكي».

أنغام وشقيقتها غنوة أنغام وشقيقتها غنوة

أنغام

أنغام وأحمد إبراهيم

أنغام أنغام