منظمة الصحة العالمية تكشف عن دورها أثناء الأزمات

كشفت منظمة الصحة العالمية عن الدور المنوط بها أثناء الأزمات، مشيرة إلى أن الهدف الأوّل لعملها، الحد من الخسائر البشرية التي يمكن توقيفها والتخفيف من عبء المرضى أثناء حدوث طارئة من الطوارئ، سواء كانت طبيعية أو ناجمة عن أنشطة الإنسان.

وتابعت المنظمة عبر بيان صدر اليوم، أنه في كل يوم يواجه مئات الناس أخطاراً تحدق بصحتهم وأسباب رزقهم، لأنّ النُظم التي تدعم صحتهم وحياتهم على الصعيدين المحلي والوطني باتت مجهدة أو هشّة إلى درجة لا تمكّنها من الصمود أمام الأزمات أو الظواهر الشديدة.

وأوضحت المنظمة أنها ملتزمة بتحسين عملها مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين من أجل الحد مما يُسجّل أثناء الأزمات من معاناة ووفيات إلى أدنى مستوى ممكن وحماية النُظم وإصلاحها.

هذا إلى جانب مساعدة السلطات الوطنية والمجتمعات المحلية لتمكينها من تحقيق الأغراض التالية:

التأهّب لمواجهة الأزمات بتعزيز قدراتها الإجمالية على إدارة جميع أنواع الأزمات.

التخفيف من آثار الأزمات باتخاذ ما يلزم من تدابير للحد مما تخلّفه الكوارث والأزمات على النُظم التي تدعم الصحة العمومية.

الاستجابة لمقتضيات الأزمات بضمان اتخاذ إجراءات فعالة وكفؤة في الوقت المناسب بغرض تحديد الأولويات الصحية العمومية على نحو يمكّن من إنقاذ الأرواح والحد من المعاناة.

التعافي من الأزمات بضمان أداء النُظم الصحية المحلية وظائفها مجدداً.

وأكدت المنظمة أنه أثناء الأزمات يقوم الشركاء في مجال الأنشطة الصحية الإنسانية، بإشراف مجموعة الصحة المنبثقة عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات والتي تتولى منظمة الصحة العالمية الدور الرائد فيها، بتمكين الفرق التي تنشط في المجال الإنساني على الصعيد القطري وذلك لتحسين آليات التصدي للمشكلات الصحية والأزمات.

لافتة إلى أن شبكة المنظمة لشؤون العمل الصحي إبّان الأزمات، على جميع مستويات المنظمة، سواء في المكاتب القطرية أو الإقليمية أو المقرّ الرئيسي، تؤدي دورها كهيئة تعمل على توصيل الخدمات وإيتائها. وهي تسعى أيضاً إلى توفير المعلومات والخدمات وتعبئة الشركاء من أجل اعتماد المعايير ومناهج العمل.