من الذاكرة| نجاح الموجي: شوفت أسوأ ليالي العمر مع «ثلاثي أضواء المسرح»

تحل ذكرى وفاة الفنان نجاح الموجي اليوم الأربعاء، 25 سبتمبر، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1998.

رغم أن أضحك الملايين من الجمهور إلا أنه مرّ بالعديد من المواقف الصعبة والمحرجة، منذ أن بدأ حياته الفنية مع ثلاثي أضواء المسرح.

أصعب موقف تعرض له نجاح الموجي

تحدث الراحل عن أصعب موقف واجهه في أول لقاء له مع الراحل الضيف أحمد، في لقاء قديم له، قائلًا: «المخرج والمنتج محمد سالم رشحني لمسرحية حواديت دون علم أبطالها وكان يعرفني بسبب ترددي على التليفزيون ولأني كنت عايز أقدم استكتشات كما كنت أفعل في سنين الجامعة».

واستكمل نجاح الموجي حديثه ضاحكًا: «بقى قرفان مني أوي من كتير إلحاحي عليه، ودخلني أعمل دور بـ 5 جنيهات في الشهر، وكنت فرحان أوي وحاسس إني بكسب كتير، وكان فيه دور بيعمله لطفي شقيق الضيف أحمد في مسرحية عفاريت، فالمنتج قال إنه هيشيل شقيق الضيف من المسرحية، وأنا اللي هعمل دوره».

نجاح الموجي نجاح الموجي

قصة نجاح الموجي مع ثلاثي أضواء المسرح

وأضاف: «ولكنه لم يخبر الضيف بهذا التغيير وتركه ليفاجأ وقت العرض، وكانت أسود ليالي العمر، وكان الدور عبارة عن إني بلعب دور أخوه في المسرحية، والضيف يدخل يلاقي أخوه مش موجود وأنا اللي بعمل دوره».

وقال نجاح الموجي أيضًا: «وكان الموقف محرج بشكل قاتل، والمفاجأة كانت في إنسانية الضيف أحمد أما فوجئ بيا مكان أخوه، وبدأ يضحك وعنيه تدمع في نفس الوقت، وبعد ما خلصت الرواية قلتله إني مليش علاقة، قالي أنت عملته أحسن من لطفي أخويا».

واختتم: «وتبناني بشكل أخوي وشرح لي حاجات كتير، وأشهر حاجة قالهالي، إني وأنا واقف على المسرح يا أقول جملة خبرية يا أقول إفيه يا أسكت».