من طبيب عبد الحليم حافظ الذي غيبه الموت بعد صراع مع المرض

ياسمين حمادة 12 مارس 2023 | 01:30 صباحاً

رحل عن عالمنا صبا السبت، الطبيب الخاص لعبد الحليم حافظ، وهو الدكتور هشام عيسى، أستاذ أمراض الباطنة.

وفاة طبيب عبد الحليم حافظ هشام عيسى

رحل طبيب العندليب بعد صراع مع المرض ورحلة علاجية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات وانتهت اليوم السبت بوفاته.

وفاة طبيب عبد الحليم حافظ هشام عيسى

من هو طبيب عبد الحليم حافظ

الدكتور هشام عيسى الطبيب الخاص للعندليب عبدالحليم حافظ.

شقيق الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء الأسبق ووزير التعليم العالي الأسبق.

جمعته صداقة قوية بالعندليب عبد الحليم حافظ نشأت قبل 5 عقود حينما كان طبيبًا حديثًا.

تخصص في أمراض الباطنة وأحب دراسة كل ما يتعلق بالكبد.

في بعض الأحيان كان يتولى قيادة سيارة إسعاف في موكب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

كان مسؤولًا في هذا الوقت عن نقل الدم والإفاقة.

شهد الدكتور هشام عيسى على علاقات الحب الكثيرة في حياة عبد الحليم حافظ.

قام بتأليف كتاب «حليم وأنا».

أسرار عبد الحليم حافظ

سعاد حسني وعبد الحليم حافظ وأربع سنوات من الحب والغيرة الشديدة، والغضب من فوضوية سعاد حيث كان حليم منظمًا جدًا.. بهذه الكلمات كشف الفنان الراحل سمير صبري أسرارًا عن سعاد حسني وقصة حبها مع العندليب الأسمر في كتابه حكايات العمر كله.

ذكر سمير صبري في كتابه، أنه بحكم علاقته بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، جعلته أحد الشهود على قصة حبه للسندريلا سعاد حسني وكيف كانت غيرته الكبيرة عليها لمدة أربعة سنوات.

كشف سمير صبري الصديق المقرب من السندريلا والعندليب، أزمة غيرة عبد الحليم عليها، وقال: «كان يحضر لها فيلمًا من إخراج يوسف شاهين يحمل اسم وتمضي الأيام، وكان عبد حليم حافظ في ذلك الوقت لعب كوتشينة الكومي، ولديه ذاكرة فظيعة في حفظ الأرقام وفجأة كان يوقف اللعب في منتصف الليل، ويأخذنا في سيارته الفيات السوداء، وهي واحدة من 5 سيارات يملكها، كانت موجودة في الجراج، ويقود حليم السيارة بحثًا عن سعاد».

وتابع سمير صبري في كتابه حديثها، وقال: «عبد الحليم كان يذهب أولًا إلى منزلها ليرى إن كانت سيارتها موجودة أم لا، ثم يمر على بعض العمارات التي اعتادت سعاد الذهاب إليها للعب الكوتشينة مع أصدقائها، فهي كانت تدمن البوكر، وينادي حليم على البواب ويسأله عن الموجودين في شقة فلان، ويقف تحت العمارة نصف ساعة أو ساعة، في انتظار سعاد، ثم يمل ويرحل، كان حليم يغار عليها بشدة، حتى من مجرد لعبة كوتشينة».