من هى نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2023.. 23 معلومة عن سيدة إيران الحديدية
نرجس محمدي سيدة إيرانية تصدر اسمها محركات البحث خلال الساعات بعد إعلان فوزها بجائزة نوبل للسلام، فتبادرت إلى الأذهان حول من هي هذه السيدة وماذا فعلت وقدمت من جهود حتى يتم تتويجها بواحدة من أعرق وأهم الجوائز العالمية.
موقع قناة صدى البلد، يقدم في سطور التقرير التالي 10 معلومات عن نرجس محمدي التي باتت حديث العالم كله كثاني سيدة إيرانية تحصل على هذه الجائزة الرفيعة.
من هى نرجس محمدي
صحفية بدأت نشاطها الحقوقي قبل 32 عاما عندما كانت طالبة
تلقت نبأ فوزها بجائزة نوبل للسلام وهي داخل زنزانتها
ولم يكن نشاط نرجس محمدي سهلا، بل دفعت عائلتها ثمنا باهظا له
لم تتمكن من رؤية أبنائها لمدة سبع سنوات ولا من رؤيتهم لمدة 15 عاما قادمة بسبب سجنها
ثاني إيرانية تنال نوبل للسلام حيث كانت الناشطة شيرين عبادي حصلت على هذه في عام 2002.
نالت في عام 2011 جائزة 'بير أنغر' التي تمنحها الحكومة السويدية التي تقدم لدعم العمل الإنساني
تعرضت الناشطة الإيرانية للاعتقال مرات عديدة، كان آخرها في نوفمبر 2021.
تقضي أحكاما بالسجن تصل إلى 12 عاما
القضايا التي أدخلت على أساسها السجن كانت تقضي ببقائها لفترة أقل، لكن نشاطها داخل السجن زاد من هذه المدد.
ووجودها في الزنزانة لم يوقف نشاطها الحقوقي الذي بدأ قبل عقود وعلى مقاعد الدراسة
نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2023
واظبت على توجيه رسائل الاحتجاج من سجنها على ما تتعرض له السجينات الإيرانياتبعثت قبل أشهر برسالة إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان، جاويد رحمن.
في 4 أغسطس تلقت حكما آخر بالسجن لعام إضافي، بعد إدانتها بممارسة أنشطة دعائية
وفي أكتوبر من عام 2022، قضت محكمة ثورية في طهران بسجن نرجس 15 شهرا إضافية
وكانت رسائل أخرى تدين قمع قوات الأمن للاحتجاجات.
تم انتخابها رئيس للجنة التنفيذية للمجلس الوطني للسلام في إيران
تنادي هذه الناشطة بتحسين أوضاع النساء ووقف عقوبة الإعدام في بلدها
كانت تتولى أيضا منصب المتحدث باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان
ولن تتوقف العقوبات ضد محمدي على مدد السجن، فهناك عقوبات 'تكميلية' تنتظرها فور خروجها
عليها تقديم نفسها لسلطات إنفاذ القانون كل شهر لمدة عامين بعد نهاية أحكام السجن
سيتم حرمانها من عضوية الأحزاب السياسية لمدة عامين
عليها تنظيف أحياء مهجورة من القمامة لمدة 3 أشهر، بمعدل 4 ساعات في اليوم.
محمدي هي نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية تقودها شيرين عبادي