من يكسر مسلسل التعادل المتواصل بين البرتغال وإسبانيا خلال آخر لقاءات المنتخبين؟

يستقبل منتخب البرتغال، اليوم الثلاثاء، ضيفه المنتخب الإسباني في مواجهة مرتقبة، لحساب المجموعة الثانية من الدرجة الأولى، لحسم آخر البطاقات المؤهلة للمربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبية في نسخته الثالثة.

ويتصدر منتخب البرتغال ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، ثم تأتي إسبانيا في الوصافة برصيد 8 نقاط، تليها سويسرا ثالثة برصيد 6 نقاط، فيما تتذيل التشيك المجموعة برصيد 4 نقاط.

وستكون المباراة فرصة لأحد المنتخبين لكسر سلسلة التعادلات التي لازمت مواجهات المنتخبين خلال السنوات الأخيرة.

المنتخب الإسباني هو من سيكون معنيًا بهذه القصة أكثر من مضيفه البرتغالي بكثير، فهو أمام حتمية الانتصار من أجل العبور إلى المربع الذهبي من دوري الأمم الأوروبية، بينما نتيجة التعادل ستكون مرضية للبرتغال، فهي تكفيها للترشح لنهائيات الدوري في نسخته الثالثة.

آخر فوز

وآخر نتيجة انتصار عرفتها مواجهات المنتخبين كانت قبل أكثر من 12 سنة، في أرض جنوب أفريقيا.

كان ذلك في كأس العالم عام 2010، في الدور ثمن النهائي وقتها انتصر المنتخب الإسباني بهدف نظيف، لدافيد فيا، منحه العبور إلى الدور ربع النهائي، ثم أكمل طريقه نحو اللقب.

بعد ذلك بدأ مسلسل من التعادلات في مواجهات المنتخبين وصلت للرقم 5 في شهر يونيو الماضي.

سلسلة تعادلات

البداية كانت مع الدور نصف النهائي ليورو 2012 في بولندا وأوكرانيا، حيث حسم التعادل السلبي الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة التي جمعت المنتخبين، بيد أن إسبانيا انتصرت بعد ذلك بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، لكن المباراة قُيدت في السجلات على أنها تعادل.

ثاني المباريات كانت في كأس العالم 2018 في روسيا، في دور المجموعات، ووقتها انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين بثلاثة أهداف لكلٍ منهما.

والتقى المنتخبان بعد ذلك في مباراتين وديتين دوليتين، الأولى في أكتوبر 2020 والثانية في يونيو 2021، وكلاهما انتهى بالتعادل السلبي.

آخر المواجهات الخمس كانت في يونيو الماضي، في إسبانيا، لحساب الدور الأول من دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله.

فمن سيكون بإمكانه كسر سلسلة التعادلات في مباراة اليوم، وإيقافها عند الرقم 5، أم أن التعادل السادس سيكون حاضرًا ليؤشر على تأهل البرتغال للمربع الذهبي من البطولة؟

اليوم.. معركة كروية بين البرتغال وإسبانيا لحسم آخر بطاقات المربع الذهبي لدوري أمم أوروبا