مها في دعوي طلاق .. كسر «فكي» والسبب فلوس الدروس
تمتلئ محاكم الأسرة، على مستوى الجمهورية ، بالكثير من القصص الزوجية، منها الغريب والعجيب ، ومنها حكايات مأساوية والآخر مختلقة.
ومن بين هذه الروايات، والتي بدأت أولى فصولها ، منذ ست سنوات، عندما تزوجت "لمياء" موظف بإحدى الشركات الخاصة، من زميلها بالعمل "عيسي" بعد قصة حب شهدها كل زملائهما فى العمل.
واستمرت الحياة بينهما على الحلوة والمرة مثل أي منزل مصري، رزقا خلالها طفلين، كانا هما نعم الحياة وزاد التماسك بينهما.
ولكن الزوج "عيسى" تغير حالة فى الآونة الأخيرة، وأصبح يتمسك بالأموال أكثر ، رغم أن ظروفنا المادية في حالة جيدة، وبمواجهته قال لزوجته ظروف الحياة تغيرت ولابد من حساب الزمن، والتزمت الزوجة بتعليماته ، ومرت الأيام على هذا الحال.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فقد نشبت بيننا مشادات كلامية في الفترة الأخيرة لانة أصبح حريصا على الأموال ، وعندما أطلب منة لشراء بعض المستلزمات الهامة تزداد عصبيته.
ولكن ماحدث خلال الأشهر الماضية، كان كثيرا، فقط طلبت منة فلوس للأولاد للدروس، ونشبت مشادة كلامية، تطورت للقيام بالتعدي بالضرب وكسر "الفك"، وطلبت منه الطلاق لكنة رفض فذهبت لمنزل أسرتي.
وبعد فشل الصلح بيننا، توجهت لمحكمة أسرة الهرم بصحبة نهى الجندي المحامية، لرفع دعوي طلاق للضرر وتم تداول القضية لعدة جلسات، والفشل في الصلح بينهما وفي النهاية تم الطلاق، والحصول على حقوقها الشرعية.