نائب بالشيوخ: الحوار الوطني فرصة قوية لعودة النقابات لدورها
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الدور الذي تقوم به النقابات والمجتمع الأهلي في تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن النقابات تلعب دوراً محورياً في الدفاع عن حقوق العمال والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع وحتى السياسية منها، من خلال توسيع مجال مساحات المشاركة السياسية وضمان الحريات العامة، وهي المبادىء التى نسعي لترسيخها في الجمهورية الجديدة.
النقابات الرسمية والمستقلة
وقال إن السنوات الماضية شهدت تراجعا ملحوظا في العمل النقابي، بسبب الصراعات بين النقابات الرسمية والمستقلة ، الأمر الذي أفرغها من مضمونها، لذلك كان من الضرورة إدراجها على مائدة الحوار الوطني ، لبحث مشاكلها ومن ثم وضع إطار توافقي لعملها خلال الفترات القادمة ، وتذليل العقبات التى تواجهها، فالحوار هو الفرصة الأخيرة لعودتها إلى أداء دورها بفاعلية.وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن لجنة النقابات والمجتمع الأهلى بالحوار الوطنى، سيكون منوط بها دور هام للغاية وهو إعادة النقابات والمجتمع الأهلي لدوره لكي يتمكن من إحداث تغيير جذري في المجتمع ، متوقعا أن يتطرق الحوار إلى مناقشة عدد من النقاط الخلافية بقانون العمل ، لكن المؤكد أن الجميع يتطلع إلى قانون عمل موضوعي يحقق الأمن لوظيفي ، ويحقق التوازن بين العامل وصاحب العمل، ويضمن حقوق العمال المصريين.
قوانين النقابات المهنية القديمة
وطالب بإعادة النظر في بعض مواد قانون التأمينات والمعاشات، التى ثبت صعوبة تطبيقها على أرض الواقع ، بالإضافة إلى قوانين النقابات المهنية القديمة والتى أصبحت غير مناسبة لتنظيم العمل في الوقت الحالي، مؤكدا على ضرورة التمسك بمنع ممارسة العمل السياسى داخل كل النقابات المهنية أو العمالية، قائلا:' الاختلافات السياسية قادرة على تدمير العمل النقابي لذلك لابد من منع ممارستها داخل النقابات للحفاظ على تماسكنها.كما شدد على أهمية إعادة تنظيم العمل الأهلى والتعرف على العقبات التى تعوق عمله من العاملين بالمجتمع المدني ، مؤكدا أم المجتمع الأهلي يمكنه أن يقوم بدور اجتماعي وتنموي مكمل لدور الدولة ، الأمر الذي يخفف الأعباء عن كاهل الدولة، ويدفعها نحو التركيز في معركة التنمية والتطوير التى تخوضها في ظل ظروف وتحديات صعبة ، فرضتها الظروف العالمية.
برلماني: دمج المفرج عنهم بالمجتمع وعودتهم لأعمالهم أحد ثمار الحوار الوطني
مجلس أمناء الحوار الوطني: ندعو الكيانات السياسية والأهلية على إجراء حوارات مجتمعية وجماهيرية