نائب بالشيوخ: خطاب الرئيس يؤكد أن معركة التنمية لا تقل قدسية عن معركة التحرير

أشاد النائب الدكتور فرج فتحي، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال مصر بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أن الكلمة كانت بمثابة تأكيد جديد على ثوابت الدولة المصرية، التي لا تتغير مهما كانت التحديات، وخاصة ما يتعلق بقدسية الأرض وكرامة الوطن.
وقال إن حديث الرئيس عن ملحمة تحرير سيناء ومواقف القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب، يعيد التأكيد على أن الدفاع عن الوطن لا يقتصر على المعارك العسكرية فقط، بل يمتد إلى مجالات أخرى لا تقل أهمية، وعلى رأسها معركة التنمية الشاملة التي تقودها الدولة في كافة الاتجاهات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس وضع معادلة دقيقة خلال كلمته، حين ربط بين تضحيات الماضي من أجل تحرير الأرض، والجهود الحالية لبناء الوطن، موضحا أن التنمية أصبحت اليوم واجبا وطنيا مقدسا، يجب أن يضطلع به الجميع، من مؤسسات الدولة إلى المواطن البسيط، من أجل الحفاظ على استقرار مصر وازدهارها.
وأضاف النائب أن الرئيس أعاد التذكير بحجم التحديات التي تواجهها الدولة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتأججة، والحرب المستمرة في قطاع غزة، وما تمثله من تهديدات مباشرة وغير مباشرة للأمن القومي المصري، مؤكدا أن بناء الداخل المصري أصبح ضرورة ملحة لتعزيز قدرة الدولة على المواجهة والتأثير في محيطها.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلى حرص الرئيس على توجيه رسالة تقدير لوعي الشعب المصري ودوره في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، تؤكد أن الدولة تراهن على المواطن المصري في كل معركة، سواء كانت ضد الإرهاب أو ضد الجهل أو الفقر، لافتا إلى أن هذه الثقة الشعبية هي ما يمنح المشروع الوطني زخمه واستمراره، معتبرا أن هذه الرسائل تمثل بوصلة وطنية يجب أن يسترشد بها الجميع في المرحلة القادمة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو المجتمعي.