نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يفجر مفاجآت بشأن صفقة رأس الحكمة
كشف الدكتور وليد عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التخطيط والمشروعات، تفاصيل توقيع الشراكة الذي تم بين الحكومة المصرية والإماراتية بشأن صفقة مدينة رأس الحكمة، موضحًا العوائد المالية وفرص العمل التي يوفرها المشروع لمصر.
وأوضح وليد عباس في مداخلة هاتفية عبر الفيديو مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك خطة استراتيجية كبيرة تعمل الحكومة على تطبيقها منذ عام 2014 لتنمية الدولة المصرية، وما حدث اليوم في صفقة رأس الحكمة هو نتاج للفترة الماضية، معلقًا: «إنجاز كبير محصلش قبل كدة ونتمنى إنه يتكرر في الفترات المقبلة».
وأضاف وليد عباس، أن الرئيس السيسي كان حريصا على تنمية الساحل الشمالي، ووجه بوضع مخطط شامل لمنطقة الساحل الشمالي ومن هنا بدأنا الدعوة للاستثمار في 6 مدن جديدة، وأنه تم تجهيز البنية التحتية في الساحل الشمالي لجذب الاستثمارت بالساحل الشمالي، ومنذ ظهور مدينة العلمين الجديدة للنور كان هذا بداية للاستثمار الضخم، ومؤخرا كانت الخطة في استثمار منطقة رأس الحكمة، ووفقا لقانون وخطة الدولة الاستثمارية، فٌإن هيئة المجتمعات العمرانية لها كامل الحق في التعاقد مع الهيئة المحلية والأجنبية للاستثمار بالمنطقة.
صفقة رأس الحكمة
وتابع: صفقة رأس الحكمة كانت مغرية جدًا ولو مكنتش تمت مكناش هنلاقي زيها تاني، فالصفقة كان لها مكاسب كبيرة، ومنها أن الصفقة تقدر بنحو 35 مليار دولار منهم 11 مليار تنازل عن الدين الخارجي، فضلا عن تطوير منطقة رأس الحكمة بالكامل من خلال ضخ ما بين 450 إلى 500 مليار دولار في تنمية المنطقة بكامل مراحلها الثلاثة.وأشار وليد عباس إلى أن المرحلة الواحدة في تطوير مشروع رأس الحكمة سيتم من خلالها ضخ 150 مليار دولار، وتستمر كل مرحلة من المراحل لمدة 5 سنوات أي 15 سنوات إجمالية، والـ 500 مليار دولار في المراحل الثلاثة هو السعر المتوسط؛ فقد يزيد عن ذلك.
ولفت نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، إلى أنه سيتم إنشاء مطار دولي في جنوب مدينة رأس الحكمة من خلال الشركة المساهمة، معلقًا: «نحن ملزمون بتشغيل المطار وليس إنشائه، فالمشروع سيتيح بدوره نحو 8 ملايين فرصة عمل في مراحله الأولى فقط»، مؤكدًا أنه عبارة عن مشروع استثماري كبير بالشراكة مع دولة الإمارات، حيث أن مصر دولة جاذبة للاستثمار الأجنبي وتشجع على جذب المستثمرين، وتم توقيع اتفاقيتين خلال الفترة الماضية، أحدهم مع شركة إنجليزية بنحو 300 مليون دولار، وأخرى تقدر بنحو 1.8 مليار دولار، من أجل تنمية وتطوير مناطق استثمارية في مصر.
وأردف وليد عباس: أراضي منطقة رأس الحكمة لم تباع وإنما ما يتم تحقيقه هو شراكة مع دولة الإمارات، فالقانون المصري يتيح لهيئة المجتمعات البيع أو الشراكة في مشروعات الدولة الاستثمارية.
دور الشركات المصرية في مشروع رأس الحكمة
وأضاف وليد عباس مع الإعلامي أحمد موسى، أن المستثمر الأجنبي هيشغل الشركات المصرية معه في المشروع، ومنهم هشام طلعت مصطفى وياسين منصور، وحسن علام ، وبالم هيلز وغيرها من شركات التطوير العقاري المصرية، وسيتم إنشاء مشروعات سطحية وصناعية ومدين خدمات ومركز مال وأعمال.وأوضح، أن حجم العمالة التي تعمل في مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية تقدر بنحو 23 مليون مواطن من خلال فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، لافتًا: سيتم تنمية 5 مدن جديدة في مناطق من السلوم الجديدة والنجيلة الجديدة وسيدي براني والضبعة بالساحل الشمالي، ونسير وفق الخطة الاستراتيجية المدروسة لتنمية مدن الساحل الشمالي في الوقت الحالي.
واختتم حديثه: مدينة العلمين الجديدة ليست مدينة للأثرياء، ولكنها لجميع المواطنين، فيوجد بها سكن اجتماعي وسكن متوسط وسكن فاخر، ويتم العمل على إنشاء مشروعات عمرانية كبيرة تضاهي خطة الدولة الاستثمارية.