نائب: رفرفة علما مصر وفلسطين في سماء غزة رسالة بأن السلام لا يتحقق إلا بالعدالة

أكد النائب محمود عصام موسي، عضو مجلس النواب، أن النجاح في التوصل إلى اتفاق التهدئة الأخير في قطاع غزة، يمثل دليلاً دامغاً على أن مصر هي الفاعل الإقليمي الوحيد الذي لا يمكن تجاوزه في صناعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال في تصريحات له اليوم: عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن موقف مصر لا ينبع من مجرد اعتبارات جغرافية، بل هو جزء أصيل من العقيدة الوطنية المصرية، مشيرا إلي الدور التاريخى لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشدد على أن القيادة المصرية، وبتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت على محورين متوازيين لا يفترقان: أولهما، الحماية من التصفية، حيث جعلنا من رفض التهجير والمساس بأمن سيناء القومي خطاً أحمر غير قابل للتفاوض، وثانيهما، صناعة الحل، عبر دبلوماسية هادئة لكنها صلبة، نجحت في انتزاع وقف إطلاق النار.
وأضاف أن المشهد المهيب الذي رأيناه، حيث رفرف علم مصر شامخاً إلى جانب علم فلسطين في سماء سيناء، يحمل معاني تتجاوز السياسة، حيث يعكس وحدة المصير والأرض والدم، في سيناء، التي استعدناها ببطولة حرب أكتوبر وحكمة الدبلوماسية، حيث هي المكان الذي نؤكد منه اليوم أن السلام لا يتحقق بالقوة والعدوان، بل بالعدالة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه الكامل غير المنقوص.
واختتم النائب تصريحاته، بالتأكيد على أن مصر ستظل الحاضنة الأمينة والمدافعة الصلبة عن حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها الدولية لدعم الإعمار وإطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.