"ناكر الجميل".. زوجته وقفت بجواره حتي أصبح غني فطلقها
تزوجت " ريهام" 43 سنه ، ربة منزل، من رجل اعمال يدعي " حسن" 50 سنه، منذ ثمانية عشرة عاما، وكان الزوج في بدايته العملية ، فقير واصبح اليوم ثري بفضل الزوجه التي اخلصت في حبها لهذا الزوج.
حيث بدات مع زوجها رحله الكفاح حتى استمر زواجهم اكثر من 18، وقفت بجوار هذا الزوج تكافح معه بعد ان كان معدم لا يملك قوت يومه اصبح اليوم من كبار الاثرياء ومن اعيان التجار، عاد الزوج لمنزله فى أحد الليالي ، ليجد علامات حفرها الزمن في وجه زوجته ومجموعه من الأمراض هاجمت جسدها النحيل فبدل من رد الجميل لزوجته التي اصابها الوهن والضعف من رحله كفاح لمساعدته ولكنه كان زوج ناكر للجميل، و عايرها بالشيخوخة والعجز وهما سبب قوته والغني .
ولم يكتفي بذلك وانما قام بتطليقها غيابيا، فما كان منها إلا ان توجهت الى محكمه اسره الاميريه لرفع دعوي ضد زوجها ناكر الجميل المؤخر و نفقة العده ونفقه المتعه فحكم لها القاضي بنفقه عده ثلاثه اشهر و اربعه سنوات نفقه متعه بالاضافه الى مؤخر الصداق الثابت في قسيمه زواجها الذي لا يتعدى جنيهات قليله .
ولكن في النهايه تم حكم لها بمبلغ مناسب لجبر ضرر تلك الزوجه من هذا الطلاق الغيابي