ناهد السباعي تنشر أخر حديث لها مع الراحل هيثم أحمد زكي قبل وفاته

قامت الفنانة ناهد السباعى، بنشر صورة لحديثها مع الراحل هيثم أحمد زكي قبل وفاته مباشرة وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

ودار حديث بين ناهد السباعي والراحل هيثم أحمد زكي عبر تطيبق التراسل الفوري «واتس آب» جاء كالأتى هيثم: «أنا بطمن عليكي»، ناهد: «طمني عليك»، هيثم: «انا كويس»، ناهد: «عظيم محتاج حاجة» ثم يختتم الراحل هيثم أحمد زكي الحديث بأيموشن.

وكتبت السباعى معلقة على الصورة: «اتطمنوا علي بعض حاولوا تقربوا أخوات أصحاب قرايب أوصلوا الارحام من وقت للتاني عشان الموت لو جه فجأة هتندموا لومكنتوش موجودين كتير، اللهم أنا نتوسل إليك بما توسل به عبادك الصالحون وأولياؤك المقربون اللهم ارحمه و عافه و أعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخلة وأغسله بالماء والثلج والبرد و نقه من الذنوب كما ينقي الثوب الابيض من الدنس».

ومازل الحزن والحسرة يسيطر على الفنانة ناهد السباعي، منذ تلقيها الخبر الصادم بوفاة صديقها هيثم أحمد زكي.

وتحرص الفنانة على مشاركة الجمهور حزنها ودعواتها للفنان الراحل، حيث كتبت عبر صفحتها على فيس بوك «كان يوما طويلا بدونك يا صديقي، سأخبرك بكل التفاصيل حينما أراك مجددا».

وتابعت «فيه إيه بينك و بين ربنا عشان يجيلك ف اول يوم ليك ف القبر اكتر من عشر عمرات و الاف الختمات ودعاء بالملايين اللهم تقبل منا جميعا ويجعل مثواه الجنة».

ونعت الفنانة دينا الشربيني، الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، الذي توفي أمس الخميس، عن عمر يناهز 35 عاماً.

وقالت الشربيني عبر صفحتها على «فيس بوك» «أنا مبعرفش أكتب ولا عمري كتبت، بس أنا مش قادرة أصدق أنى مش هشوفك تانى، ولا هتكلمني في التليفون تاني وتقولي يالا نتقابل، ولو مردتش عليك ألاقيك بعتلى مسدچ بتقللى طظ فيكى مش هكلمك تانى ، وأول ما ابعتلك أقللك يابنى ملحقتش أرد ده التليفون رن مرتين تقللى خلاص امسحى المسدچ وكأنى مبعتلكيش حاجة».

وتابعت «طول اليوم كنت بهرب من أنى أصدق إن ده حصلك أنت ياهيثم، لحد ما جيت أنام دلوقتي ومش هاين عليا أنام وإحنا سيبينك لوحدك، كنت دايما تقولنا كلنا اسألوا عليا لحسن أموت لوحدي و محدش يعرف، كنت طيب وجدع وحنين وعامل زى العيال الصغيرة».

وأكملت « نفسى نحب بعض كلنا ونخاف على مشاعر بعض، مش لازم نستنى حد فينا يموت علشان نفهم ان الدنيا مش مستاهلة، أنا عارفة إنك فى مكان أحسن من اللي إحنا فيه وسط حبيبك، كان نفسك ترحلهم واديك رحت يا هيثم».