نجوي في دعوي طلاق : بعت دهبي عشان يسافر الخليج .. اتجوز علي ورماني أنا وعيالي

«آخرة خدمة الغُز علقة» اقتداءً بهذا المثل  الشعبي الدارج، لجأت «نجوى» إلى محكمة الأسرة بالزقازيق، بدعوى طلاق للشقاق، ضد زوجها، وقلبها يملاؤه الحزن على عمرها الذي ضاع في خدمته.

تروي ' نجوى' قصتها قائلة: تزوجت من «وليد» بعد قصة حب طويلة، واستمر زواجنا أربعة عشر عاما، إلا ان حالتن المادية كانت صعبة قليلا، فقرر السفر لإحدى الدول العربية، للعمل بها، لتحسين معيشتنا، غير أن قيمة الأموال الخاصة بعقد العمل وقفت حائلاً أمامه.

وتابعت الزوجة، فلم أجد أمامي سوى بيع مشغولاتي الذهبية، حتى تمكن من السفر، ومكثت فى منزل الزوجية أنتظره فى شوق وحنين،، ومرت سنة كاملة حتى جاء الزوج للزيارة الأولى، وجلس عدة أيام ورجع مرة أخرى للعمل.

تستكمل ' نجوى' حكايتها، استمر على هذا الحال طيلة الأربعة عشر سنة، وهو يخبرني بأن الحالة المادية صعبة، وظروف العمل بسيطة جدا ولا يرسل إلي سوى مبالغ قليلة، لا تكفي متطلباتنا أنا وأولاده الثلاثة.

حتى فوجئت بالصدمة تنزل على رأسى، من بعض الأصدقاء معه فى العمل هناك ومواقع التواصل الإجتماعي' الفيس بوك' بأنه متزوج ويعيش حياة رفاهية، وينشر صور له فى المطاعم والأماكن الراقية غالية الثمن، وبمواجهته لم ينكر ذلك قائلا' أضربى دماغك فى الحيط، وأعلى مافى خيلك أعملية'.

لذلك أقمت دعوى طلاق للشقاق ، فى محكمة أسرة الزقازيف قيدت برقم '5477' وبحضور نهى الجندي المحامية، قبلت المحكمة القضية، وقضت بالطلاق.

«سعاد» تصرخ داخل محكمة الأسرة من زوجها: عايش غصب عنه

أماني تصرخ داخل محكمة الأسرة لطلب خلع زوجها: طلع غلبان

منيرة أمام محكمة الأسرة.. بيشغلني خدامة في البيوت وهو بينام للمغرب

سميرة تصرخ داخل محكمة الأسرة للطلاق: «نفسي في عيل»