نقص المستلزمات الطبية يضرب أمريكا.. وطوابير الجوعى تنتشر في شوارع نيويورك

أشارت تقارير إلى فشل الحكومة الفيدرالية الأمريكية حتى الآن في تزويد أعضاء الكونجرس بمعلومات حاسمة حول إمدادات الأدوية في البلاد ونطاق النقص المحتمل.

ووفقا لموقع سبوتنيك، فإن السناتور الديمقراطي غاري بيترز، العضو البارز في لجنة الأمن الداخلي وشؤون الحكومة، دق ناقوس الخطر بشأن إمدادات العقاقير والدواء حتى قبل تفشي الوباء.

وبحسب التقرير، في الولايات المتحدة يواجه النظام الطبي بالفعل نقصًا في معدات الحماية وأجهزة التهوية واختبارات الفيروسات التاجية، لكن بيترز الآن يقول إن نقص الأدوية سيصبح أكثر حدة:

وقبل انتشار كورونا في ديسمبر 2019، ، وفي الصين، قام الموظفون الديمقراطيون في لجنة بيترز بتجميع تقرير عن "التكلفة والعرض والتهديدات الأمنية" بالنسبة لمخزون البلاد من العقاقير الطبية. وخلص التقرير إلى أن "نقص الأدوية الحقيقي في الولايات المتحدة" كان "في أعلى مستوياته منذ ما يقرب من خمس سنوات" بسبب عوامل متعددة من بينها تضاؤل قدرة الولايات المتحدة على التصنيع و"الاعتماد المفرط على الاستيراد وتوريد المستحضرات الصيدلانية الأجنبية".

وقد تفاقمت هذه المشاكل القائمة بسبب أزمة الفيروس التاجي، حيث اعترفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن نقص الأدوية يعتبر مشكلة وقالت إنها تعمل على معالجة هذه المشكلة".

خلال جائحة مرض كورونا فيروس في 2019، كانت إدارة الأغذية والأدوية (FDA) تراقب عن كثب استيراد المنتجات الطبية مع توقع أن تتأثر بتفشي "كوفيد 19"، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الإمداد أو نقص في منتجات الأدوية في الولايات المتحدة وقال البيان إن العديد من المستشفيات تواجه حاليًا صعوبات في الوصول إلى منتجات الأدوية المعتمدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير المستخدمة لمرضى كورونا.

ومن ناحية فقد تم تداول مقطع فيديو في نيويورك، أكثر بقع الولايات المتحدة تضررا من فيروس كورونا المستجد، يرصد طابورا طويلا جدا من محتاجي الطعام، بعدما خسر عشرات الآلاف وظائفهم في الولاية.

ويبدو الطابور، الذي تم تصويره في كوينز، أحد أكبر أحياء نيويورك، مؤلفا من مئات الأشخاص، ويمتد على طول كبير جدا.

وكان لولاية نيويورك نصيب الأسد من وفيات الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا، كما أنها واحدة من أكثر المناطق تأثرا بالأزمة المالية المرتبطة بتفشي الوباء في البلد.