نقيب الزراعيين: انتهينا من زراعة 12.4 مليون شجرة خلال عام ونصف في 27 محافظة
قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن هناك خلط كبير في ما يتم تناوله على السوشيال ميديا بين فكرة قطع الأشجار والتأثير على تغير المناخ، موضحًا أن عمليات القطع التي تم رصدها هي عمليات فردية لتنفيذ بعض المشروعات فقط لا غير، الأمر الذي يدفع لإزالة بعض الأشجار لتوسعة الطريق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأشجار التي تم قطعها؛ يتم تعويضهم على الفور بأكثر مما كانت مع اهتمام كبير من قبل الجهاز المسئولة، وما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا حملات ممنهجة.
وتابع نقيب الزراعيين: مصر هي الدولة الوحيدة التي تكافح التصحر على مستوى العالم، ومن ثم زيادة المساحات الخضراء ورفع كميات النمو الخضري بزراعة الأشجار.
وأشار الدكتور سيد خليفة، إلى أن الوصول لمرحلة الوعى يبدأ بمرحلة الادراك، اعتبارًا من دراسة المشكلة وصولا للمعلومة وتشكيل الوعي، ومن ثمة الحراك المجتمعي، والذى لابد أن يقابل بفهم كامل للقضية ثم المشاركة التي تؤدي إلى السلوك المطلوب.
ولفت نقيب الزراعيين، إلى أن تم زراعة 12.4 مليون شجرة خلال عام ونصف في 27 محافظة ضمن مبادرة 100 مليون شجرة، معقبًا: «يتم تعويض الشجرة الواحدة بآلاف الأشجار، ولابد أن يتم توضيح هذا الأمر إلى الرأي العام وجميع المواطنين لتفهم الأمر بشكله الصحيح».
وأوضح سيد خليفة خلال حديثه، أن الدولة المصرية تبذل جهود كبيرة على المستوى المحلي في تحسين الوضع البيئي، مع جهود خفض انبعاثات الاحتباس الحراري ومنها التشجير ضمن تحقيق التزاماتها الدولية.
وحول دراسة الحكومة لربط الدعم بالتحول إلى الري الحديث لتوفير الأسمدة والمياه، طالب نقيب الزراعيين بضرورة تحرير سعر السماد العضوي الذي يحصل عليه الفلاح، فضلا هم تعويض الفلاح بالدعم المادي المناسب له لتوفير الأسمدة في الأراضي الجديدة التي لا تحتاج إلى المقررات السمادية.