ننشر حيثيات الحكم بالإعدام على المتهم بقتل الطفلة أمل: بحث عما يرضى شيطانه

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها، بمعاقبة المتهم 'اندور' بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل الطفلة 'أمل'.

وقالت محكمة الجنايات في حيثيات حكمها أن المتهم' أندرو حربي إبراهيم خليل' طوع نفسه العليلة على سوء المسعى وضلاله النية وفساد العقيدة فأصبح في شبابه شخص عجيب الأنماط، غريب الأخلاط فعمد على خرق القوانين السماوية والبشرية فبدأ رحلة فساده المهينة بمشاهدته للمقاطع والأفلام الجنسية فتلقفه الشيطان فاتخذ سبيله ألما وبغيا، فجمعه مع من هم على شاكلته تلك الرحلة المهينة وهجت لديه رغبات جنسية جامعة أخرجته عن الناموس والمألوف وأبعدته عن كل القيم الاجتماعية والأخلاقية فظن ذلك الإثم أنه في الحياه حر من قيود القيم والنظام والمجتمع والقانون فخرج عليه وتحرر من كل تلك القيود دون مبال بالعواقب.

وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها أن المتهم لم يكفه من الضلال ذلك فبحث عما يرضى شيطانه ويطفئ به جموح شهواته فأطلق لها أفكاره إلى المجني عليها الحدث أمل نصري عشم زاخر والتي من مواليد ۲۰۰۷/۹/۱۸، والتي رابطه بها صله قربی (ابنة خاله) قاصدا من ذلك مواقعتها كرها عنها ونفاذا لما انتواه فقد توجه إليها بمسكنها صباح يوم ۲۰۲۲/۲/۱۰ بعد تأكد من تواجدها بمفردها فيه وأن باقي أفراد أسرتها في عملهم وطارقا بابه وما أن فتحت له حتى دلف بداخله.

وأشارت الحيثيات أن امتهم استل سلاح أبيض سكين كان قد استولى عليه في غفله من المجني عليها واشهره في وجهها طالبا منها خلع ملابسها جميعها عنها وحصرها عنها وتمكينه من مواقعتها فانصاعت لطلبه كرها عنها وأغلق باب العقار من الداخل بالترباس ودلف بها إلى داخل الغرفة الخاصة بها وقبلها وأمسك بأماكن العفة منها وهي عارية تماما وملقاه بظهرها على سريرها وخلع بنطاله كاشفا عن عضوه الذكري ومحاولة إدخاله في فرجها إلا أنه لم يتمكن من اتمام جريمته وذلك لحضور شقيقها وطرقه باب المسكن ومحاولتها الاستغاثة والاستنجاد به.

وأكملت: عند مشاهدتها له واقفا أمام باب العقار، وذلك من خلال كاميرات المراقبة بداخله فأخذها إلى غرفة والديها عنوه حال لف ذراعه الأيسر حول عنقها وكتم أنفاسها بيده وعاجلها بطعنه بالسلاح الأبيض حوزته في بطنها لمداومتها على الاستغاثة إلا أنها استمرت على هذا الحال.

واستطردت المحكمة في حيثياتها أن المتهم عقد العزم وبيت النية على قتلها خوفا من افتضاح أمره وتواجد شقيقها على الباب، ونفاذا لما عقد العزم عليه فقد أخذ سلاح أبيض آخر (سكين ) حادا نصله بخلاف الأول عثر عليه بصالة الشقة وتوجه بها إلى غرفة والديها مرة أخرى ثم أمسك برأسها بيده اليسرى وقام بنحرها بذلك السلاح الأبيض بيده اليمنى، ثم ألقى بها على السرير إلا أنها كانت تستغيث به فكان رده عليها أن قام بذبحها مرة أخرى فأحدث بها جرح ذبحي غائر مستعرض الوضع طوله 15 سم بأعلى مقدم العنق بطول 15 سم ويظهر منه قطع بعضلات العنق والأوردة والشرايين والقصبة الهوائية والمرىء وصولا للفقرات العنقية وكذا أحدث جرحا بطول ۲ سم بأعلى يمين البطن مما أدى إلى نزيف دموي إصابي وصدمه نزفية غير مرتجعة وصعوبة في التنفس والوفاة وذلك وفق الثابت بتقرير الصفة التشريحية وعقب إتمام المتهم لجريمته استولى على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها والمبين وصفا وقدرا بالأوراق.

كما قالت المحكمة في حيثيات الحكم، أنه تم ضبط المتهم وأقر بارتكابه الواقعة على النحو الذي توصلت إليه تحرياته كما أرشده عن مكان إخفاءه الهاتف المحمول المستولى عليه من المجني عليها وكذا تم ضبط السلاح الأبيض (السكين) المستخدم في تنفيذ الجريمة كما اعترف المتهم عند استجوابه بمعرفة النيابة العامة بارتكابه الواقعة، وقام بتمثيل الجريمة أمام وكيل النائب العام المحقق.

آخر أخبار الحوادث.. إحالة سائق طريق السويس للجنايات وإعدام المتهمين بقتل روجينا وحبس مصطفى هريدي

اليوم ..«جنايات الجيزة»تستكمل محاكمة قاتلة الطفلة رودينا