نواب البرلمان: ختان الإناث "جريمة" ضد الإنسانية.. وأحد أسباب الطلاق
أكد أعضاء مجلس النواب، أن عملية ختان الإناث تترك أثرا نفسيا لدي المراة ويتسبب فى مشاكل الطلاق، مؤكدين أنها تعتبر عرف وعادة وليس من الشريعية الاسلامية على الإطلاق.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، أثناء مناقشة تقرير اللجنة التشريعية بشأن تعديل قانون العقوبات لتغليظ عقوبة ختان الإناث.
وطالب النائب محمد هاشم عبد الحميد، بضرورة تفعيل دور التربية والتعليم الذي اصبح لايصلح لمثل هذا الوقت لاننا نسعي لان نكون دولة حديثة بجانب عدم وجود تطوير فى الرعاية الصحية.
وقالت النائبة عبلة الهواري، إن ممارسة عملية ختان الإناث تعد ممارسة ضارة للأنثى، ولها آثار سليية على بدنها ونحن أمام كارثة حقيقة فى حق جسد المراة، مشيرة إلى أن تلك الجريمة التى تتم تكون فى مرحلة الطفولة المبكرة.
ولفتت إلى أن الإسلام جرم عمليات ختان الإناث، ولم يجد ما يفيد عملية الختان هذا العملية تعتبر عرف وعادة وليس من الشريعية، مطالبًا بضرورة التوعية كمن جانب رجال الدين والكنيسة للحد منم تلك الجريمة.
وقالت النائبة نرمين فتحي، أن الله سبحانه وتعالى كرم الانسان سواء كان ذكرًا أو أنثى، وبالتالى لا يجب التعدي بختان الاناث.
ومن جانبها أكدت النائبة أيمان الألفي، أن تجريم الختان يحمي المرأة من مشاكل جامه وبخاصة مشاكل الطلاق، فيما أنه يسبب معاناة تعاني منها المراة طوال حياتها.
وقالت النائبة عبلة الألفي: تجريم عمليات ختان الاناث تعد خطوة هامة لحماية الاناث مطالبة بتغليظ العقوبة.
وقالت النائبة اميرة العادلى: الختان جريمة ضد الانسانية وليست ضد المراة فقط ، مشددة على ضرورة تغليظ العقوبة وتنفيذها على ارض الواقع ، ولابد من التكاتف لتفيذ القانون ، وعلى رجال الدين ممارسة دوره فى التوعية فى القري والنجوع للحد من هذه الظاهرة.
مفتي الديار المصرية السابق يكشف أمام البرلمان موقف الشرع من ختان الإناث
مجلس النواب يبدأ مناقشة تغليظ عقوبة ختان الإناث