نوال السعداوي.. إبراهيم عيد المجيد يودعها بكلمات مؤثرات: ما تركته من علم وأدب لن يضيع

نعى الكاتب الكبير والروائي إبراهيم عبد المجيد، الكاتبة الراحلة نوال السعداوي، التي توفيت اليوم عن عمر يناهز 90 عامًا.

وقال عبد المجيد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «رحم الله الدكتورة نوال السعداوي ، غير كتبها التي تعلمت منها التحضر في الحياة والحق في معني وقيمة المرأة ورواياتها الممتعة جمعتني بها ظروف جميلة في الحياة الثقافية أو العمل السياسي في السبعينيات والثمانينيات. بعض منه في كتابي عن الأيام الحلوة فقط ».

وأضاف: «نوال السعداوي رحلة نضال سياسي كبيرة منذ الخمسينيات وعرفت السجن والظلم وكتير ممن ينتقدونها لم يقرأوا كتابا لها ولا يعرفون شيئا عن سيرتها  ولا يعرفون تاريخها، معرفتهم تتوقف عند برامج التوك شو وبعض جمل لا تعجبهم، البرامج التي صارت للأسف مصدر المعرفة والثقة عند الكثيرين».

وتابع: «منذ خمس سنوات أو أكثر اتصل بي مذيع لبرنامج تليفزيوني لا أذكره ولا أذكر البرنامج وكان يتحاور معها لأقوم بمداخلة. كنت أتابع الحوار فوجدته يستفزها بشكل سخيف جدا لتخرج منها كلمات انفعالية وهي في هذا العمر فوضحت له في المداخلة أن يتوقف عن هذا الاستفزاز ويتحدث في العلم وبعد أن عادت إلى بيتها حدثتها في التليفون أن تنتبه إلى مايفعله المذيعون الباحثون عن متابعين على الفاضي».

مؤلفات نوال السعداوي

وأكمل: «نوال السعداوي غير الجوائز العالمية من كل القارات التي فازت بها فكتبها المترجمة إلى لغات أخرى عديدة وكانت هذه الكتب في التسعينيات تتفوق في المبيعات علي كتب نجيب محفوظ بالخارج، نوال السعداوي لها حوالي 40 كتابا مابين كتب فكرية عن قضايا المرأة والمجتمع والسجون والزنازين ومذكرات حياة بين الطب والرحلات وروايات ويأتي من لا يعجبه راي في برنامج يحكم عليها أحكام سخيفة ولا يري ما انجزت ولا يفكر أن يعرف شيئا منه».

وتابع: «رحمك الله يا سيدتي لقد كنتِ للعالم أجمل نافذة على مصر وكنتِ في مصر أجمل وأعمق نافذة علي العلم والأدب والحياة السياسية والاجتماعية. وخالص العزاء لأبنتها الاديبة مني حلمي ولكل محبيها، وما تركته نوال السعداوي وراءها من علم وأدب لن يضيع رغم جهل الجاهلين».

أبو العينين وكيل مجلس النواب: أين وزارة الثقافة من بناء عقل ووجدان الإنسان المصري

وزارة الثقافة تواصل إذاعة الأمسيات النادرة عبر قناتها على يوتيوب