«نيرة» في دعوى خلع.. اتهمني بضياع فردة الشراب
تشهد قاعات وأروقة محاكم الأسرة، المنتشرة على مستوى الجمهورية، بالقصص والحكايات عن الخلافات الزوجية، والتي يلجأ بسببها أحد الطرفين للقضاء سواء "خلع .. نفقات .. طلاق .. حضانة ومصاريف.. إلخ"، وتنتهى بالصلح أو الفراق بينهما.
ومن بين هذه الرواية، عندما تزوجت "نيرة " فتاة في الثامن والعشرين من عمرها، ربة منزل، منذ 6 سنوات عن قصة حب من "محمد" ثلاثة وثلاثون عاما موظفا بإحدى الجهات الحكومية، رزقا خلال هذه الفترة بطفلة واحدة، كانت تملاء عليهما الحياة.
وكانت الحياة تسير بين "نيرة ومحمد" مثل أي منزل مصري، به خلافات ومشاكل ولكن سرعان ما تنتهي بالصلح عن طريق تدخل الأهل والأصدقاء وأحيانا بالرضا بين الطرفين، وطوال هذه الفترة لم يجرؤ الزوج على ضرب وإهانة زوجته بل كان نعم الزوج الصالح.
تستكمل "نيرة" حكايتها، ولكنة في الفترة الأخيرة كثيرا ما يقوم بالتعدي علية بالضرب والإهانة والطرد خارج المنزل وفي منتصف الليل، وكان السبب "تافه" وهو أن لا يجد "فردة الشراب" عندما يضعها، وأنا أقول له "بغسلها وبضعها في مكانها وسط الملابس"، ولكنة لا يصدقني، وفى أخر مرة أحدث بي إصابة بـ "زراعي الأيمن" وجلست بداخل المستشفى حتى تم الشفاء، وقمت بتحرير محضر في قسم الشرطة، وطلبت منة الطلاق ولكنة كان يرفض، والأكثر من ذلك لم يأتي لمنزل أهلي للصلح وظل في عناده.
لذلك توجهت بصحبة نهى الجندي المحامية لرفع دعوي خلع، في محكمة أسرة التجمع، وبعد عدة جلسات وفشل الصلح، تم الحكم بالطلاق خلعا.