"ميسرة" في دعوى طلاق .. خدعني 3 سنين وطلع العيب منه اعرف الحكاية

 

حلمت "ميسرة" الفتاة التي في أواخر العقد الثاني من عمرها، بالزوج الذى يخطفها على حصان أبيض في أبيض، و تنجب منه أطفال وتصبح أم ، فتقدم لطلب يديها "عباس" 33 عاما، يمتلك محل سوبر ماركت، "زواج صالونات"، وتمت مراسم الزفاف وسط الأهل والأصدقاء، وانتقلت معه لعش الزوجية.

ومرت الأيام والشهور، والزوجان في سعادة وخير، حيث أن الزوج طيب القلب وحنين وليس من أنواع الرجال الذين يبحثون عن المشاكل، ولكن ظهرت مشكلة لم تظهر بوادر الحمل على الزوجة، وطلبت من زوجها الذهاب لطبيب للكشف ومعرفة سبب تأخير الحمل، والزوج يبرر عدم الذهاب بانشغاله في المحل.

وبعد الضغوط على الزوج وافق في النهاية على الذهاب للطبيب، والذى طلب إجراء بعض التحاليل لمعرفة أساب تأخر الحمل، وكانت المفاجأة عندما ظهرت التحاليل، وقال لها زوجها أن المانع الطبي منها، ليتبخر في لحظة حلمها بأنها تصبح أم مثل باقي السيدات، وانهمرت في البكاء وزوجها يقوم بتهدئتها قائلا" أنا مش عايز أطفال الأهم أني بحبك وأنت أهم حاجة عندي".

وظل الزوجان على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات، في الوقت نفسة تطلب من زوجها الزواج مرة أخرى حتى يكون أب، وهو يرفض، حتى ضاق قلب الزوجة والحزن يسيطر عليها ليلا ونهار، فقررت في غياب زوجها الذهاب لطبيب أخر لتجد أمل في إنجاب الاطفال، وهنا كانت الصدمة عندما قال لها الطبيب ليس عندها أي موانع للولادة، وعرضت عليه التحاليل السابقة، ليخبرها بأنها صحيحة ومدون بها أنها ليس لديها عيوب، وهنا اكتشفت كذب زوجها طول الثلاث سنوات الماضية.

وعند مواجهة زوجها اعترف لها بالحقيقة بان لديه عيب خلقي ولا يستطيع الانجاب وأنه حاول لعلاج أكثر من مرة لكن دون جدوي، وعدم إخبارها بالحقيقة لحبه الشديد لها، ونشبت بينهما مشادات كلامية، وطلبت منة الطلاق لكنة رفض، لذلك توجهت لمحكمة أسرة مدينة نصر بصحبة نهى الجندي المحامية ، لطلب الطلاق للضرر ،وبعد تدول القضية لعدة جلسات، تم الحكم لصالها والحصول على الطلاق وكامل حقوقها الشرعية.