«هلاك البشرية» .. سنوات من التحذيرات أصبحت واقعًا ملموسًا.. فهل يستجيب العالم؟.. فيديوجراف
البشرية إلى الهلاك.. هذا ما أكدته منظمة الأمم المتحدة، ولكن ما السبب؟
ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
المشهد فى القطب الشمالي أصبح مأساويًا ومخيفًا.
ذوبان الجليد يتفاقم نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
أزمة كورونا حولت ملف المناخ إلى الهامش، لكن توابع كارثة أزمة التغير المناخي ستفوق تأثيرات فيروس كورونا.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وصف هذه الكارثة البيئية بـ«هلاك البشرية».
الأمير تشارلز وريث العرش البريطاني ناشد دول العالم لاستغلال الجائحة كفرصة للتحرك، محذرًا من أن أزمة التغير المناخي ستقلل من شأن تأثيرات فيروس كورونا.
التحذيرات من تغير المناخ لم تعد تتعلق بالمستقبل البعيد، فمتوسط درجة حرارة الأرض ارتفع بمقدار درجة مئوية واحدة، ما يكفي لزيادة شدة الجفاف وموجات الحرارة والأعاصير المدارية.
حرق الوقود الحفري هو السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة، مع وصول تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أعلى مستوياتها.
الأمم المتحدة ترى أنه من الممكن الوصول إلى هدف خفض الانبعاث الحراري، عبر وضع حد أقصى لارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، لكن لتحقيق ذلك يجب أن تنخفض الانبعاثات العالمية بنسبة أكثر من 7.5% سنويا.