هل الخسوف دليل على مكروه مقبل؟.. الإفتاء توضح الحكم

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الخسوف أو الكسوف هما آيتان من آيات الله في الكون، ولا يعد وقوع أحدهما علامة على حدوث مكروه أو ارتباطهما بوقوع حادث مستقبلي، مشددة على أن ظهورهما يدعو المسلمين إلى التضرع واللجوء إلى الله تعالى.
الخسوف أو الكسوف آيتان من آيات الله في الكون
وأوضحت الإفتاء أن السنة النبوية أرشدت إلى أداء صلاة الكسوف أو الخسوف عند حدوث أي منهما، مشيرة إلى ما ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه صلى بأهل البصرة ركعتين في خسوف القمر، وقال: «إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، وقال: إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يُخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم شيئًا منها خاسفًا فليكن فزعكم إلى الله تعالى».
صلاة الكسوف أو الخسوف
وأضافت الإفتاء أن صلاة الكسوف أو الخسوف سنة مؤكدة، ويجوز أداؤها فرادى أو جماعة، لافتة إلى أن الجماعة فيها أفضل؛ استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله… فإذا رأيتم ذلك فصلوا»