هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي بالإنشاد؟.. الإفتاء ترد

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والحكمة والمراد من هذا الاحتفال.

حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

وأفتت بأن الاحتفال بذكرى المولد النبوي مقصود به تجميع الناس على الذكر، فضلًا عن الإنشاد في مدحه والثناء عليه- صلى الله عليه وآله وسلم-، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم- صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الدنيا.

دليل الاحتفال بذكرى المولد النبوي

واستدلت دار اللإتاء المصرية بما جاء عن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي.

وتابعت دار الإفتاء: إذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.

الاحتفال بالمولد

واختتمت دار الإفتاء: يجوز شرعًا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالإنشاد بمدائحه الكريمة وسيرته العطرة، ومن المظاهر الدينية للاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف؛ قراءة القرآن الكريم، وتلاوة السيرة العطرة، وإحياء مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والإنشاد بمدائحه الكريمة وشمائله العظيمة، كل ذلك جائز ومستحب شرعًا.