هل يجوز التهنئة بشهر رجب.. الإفتاء تجيب
التهنئة بشهر رجب .. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من الفرح والتهنئة بمناسبة حلول شهر رجب؛ فقد كان صل الله عليه وآله وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ».
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن فضل شهر رجب عظيم؛ فهو أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى في قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة: 36]. قال قتادة: 'إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه.. واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم.. فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل'.
وكشفت الإفتاء عن فضل شهر رجب وكيفية تعظيمه، قائلة: 'كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، والبعد عن المعاصي وارتكاب السيئات'.
من الأشهر الحرم
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن فضل شهر رجب عظيم؛ فهو أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى في قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة: 36]. قال قتادة: 'إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه.. واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم.. فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل'.وكشفت الإفتاء عن فضل شهر رجب وكيفية تعظيمه، قائلة: 'كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، والبعد عن المعاصي وارتكاب السيئات'.
نفت دار الإفتاء المصرية، ما تردد على موقع التواصل الاجتماعي، بشأن حلول مطلع شهر رجب غدا الثلاثاء.
فضل شهر رجب
وقد جمع الإمام أبو محمد الحسن الخَلَّال جملة مما ورد في فضائل شهر رجب، ولابن عساكر جزء في فضل رجب، وللعلامة ابن دحية الكلبي كتابه: 'أداء ما وجب' الذي سبقت الإشارة إليه، وجمع الحافظ ابن حجر العسقلاني أيضًا جملة مما ورد في فضل رجب وبيَّن درجتها في 'تبيين العجب بما ورد في فضل رجب'، وقد أفرد الكلام عليه باستيعاب أيضًا الحافظ ابن رجب الحنبلي في 'لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف'. ومما ورد في فضل رجب من السُنَّة: ما رواه النسائي وغيره من حديث سيدنا أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنَ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ». قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في 'تبيين العجب' (ص: 12): [فهذا فيه إشعار بأنَّ في رجب مشابهة برمضان وأن الناس يشتغلون من العبادة بما يشتغلون به في رمضان، ويغفلون عن نظير ذلك في شعبان؛ لذلك كان يصومه صلى الله عليه وآله وسلم، وفي تخصيصه ذلك بالصوم إشعار بفضل رجب، وأن ذلك كان من المعلوم المقرر لديهم] اهـ.ملتقى الفكر الإسلامي يثني على قرارات الدولة في مواجهة فيروس كورونا
«البحوث الفلكية» تحظر من تفسيرات المنجمين حول الاقتران العظيم بين المشترى وزحل
https://www.youtube.com/watch?v=K-bilB0hLFk