هل يجوز قراءة القرآن للحائض من غير المصحف ؟ .. الإفتاء يجيب

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم قراءة القرآن للحائض من غير المصحف، فى ظل رغبة نساء الأمة من تلاوة آيات الذكر الحكيم، فى شهر رمضان المعظم.

وفى هذا الصدد قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، الأصل إن الحائض لايجوز لها قراة القرآن سواء كان من المصحف أو من غيره.

واستند الشيخ فى فتواه إلى ما رواه الإمام أحمد (1011) ، وأبو داود ( 229) ، والنسائي (265) ، وابن ماجه (594) من طريق شُعْبَة عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلِمَةَ قَالَ : أَتَيْتُ عَلِيًّا أَنَا وَرَجُلَانِ ، فَقَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ مِنْ الْخَلَاءِ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ ، وَلَمْ يَكُنْ يَحْجُبُهُ عَنْ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَةَ ) ، [ أي : غير الجنابة ] .وفي لفظ : ( لَا يَحْجُزُهُ عَنْ الْقُرْآنِ شَيْءٌ إِلَّا الْجَنَابَةُ ) .

كذلك مارواه الترمذى، عن ابن عمر، عن النبيِّ عليه السلام قال: ((لا تقرأ الحائض ولا الجنب من القرآن شيئًا)) .

واستذنى الشيخ، طالبات العلم، قراءة القرآن وكتب التفسير، لابنية القرآن ولكن بنية الذكر والدراسة.