هل يفيد النقاش مع الملحدين .. محاولات التوبة
قال القس أمير ثروت، راعى الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالفجالة سابقا، إن كلمة الصدفة أحب كلمة للملحدين، مشيرا إلى أن اختلاف الأديان ليس على الإله وإنما على صحة الاعتقاد، معلقا: مخالفة أطياف الأديان تؤدي بنفور الملحد عن الإيمان بالله.
وأضاف القس أمير ثروت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: هناك أزمات بين المتعاملين في الأديان خاصة في الاختلاف الفكري، لافتا إلى أن 49% ممن يعيشون على الكوكب فقط يؤمنون بالديانة الإبراهيمية.
وصرح قائلا: حملات الكراهية ضد الملحدين تؤتي بحث الشخص الآخر على مزيد من الرفض للإله، ونحتاج تشريعات توضح أن خطاب التسامح والمحبة هو أفضل طريق للتعبير عن التوافق المجتمعي، مختتما: ليس لدينا أي مشكلة في اللقاء مع الملحدين وللاستماع، ومن الممكن أن نتعلم من علم الملحد؛ لأنهم ليسوا تافيهن.
بدوره، قال القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إنه لا يجوز الخلط بين العلم والدين، فلا نظريات علمية في الكتب المقدسة، لافتا إلى أنه على رجال الدين عدم ربط النصوص الدينية بقواعد علمية، رافضا مقولة: «كوفيد – 19 غضب من الله».
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: بعض الملحديث يحاولون التوبة وإنما يجدون طريقة غير صحيحة في الوعظ، وعلى العالم الإجابة على كل سؤال للملحد، مختتما: هناك إلحاد في المؤسسات الدينية ويسمى بالإلحاد الأخلاقي، ومن يفعل الموبقات فهو ملحد أخلاقي.