هل يمكن أن يصاب إنسان بكورونا وإنفلونزا الطيور معا .. خبير مناعة يجيب
قال الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة و عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن إصابة الإنسان بفيروس كورونا المستجد وإنفلونزا الطيور معا أمر ضعيف الحدوث جدا نظريا وعمليا مستبعد الحدوث.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «موقع قناة صدى البلد»، إنه من الغير وارد اجتماع الإصابة بفيروس كورونا مع إنفلونزا الطيور، فكل منهما من عائلة فيروسية مختلفة.
وطالب الدكتور مجدي بدران من الجميع عدم القلق لعدة أسباب، من ضمنها أن أنفلونزا الطيور غير موجودة فى مصر ،و تم اعتماد مصر ضمن قائمة الدول الخالية من مرض إنفلونزا الطيور، كما أنه لن تحدث العدوى بكورونا وانفلونزا الطيور النوع الجديد H10 N3.
وكشف خبير المناعة أن عدوى الفيروس الجديد لم تحدث إلا فى حالة واحدة ، ولم تنتقل لأى مخالط أو غير مخالط له، كما أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بسلالة 'H10 N3' من إنفلونزا الطيور، لرجل عمره 41 عاما فى الصين.
وأكد أن هناك انخفاض فى حالات الأنفلونزا عالمياً، هناك، وهناك أيضا انخفاض فى حالات الأنفلونزا 98٪ عالمياً الموسم الحالي ، بسبب أن فيروس كورونا ألهب الدول بالقيام بشن الإجراءات الاحترازية فى صورة إغلاق المدارس والجامعات والاقتصاد، كما أن الخوف من كورونا أرغم الجماهير على تطبيق التدابير الوقائية ، فزاد التباعد الاجتماعى ،و انتشرت ثقافة ارتداء الكمامة، ومعدلات غسل الأيدي ، و النظافة الشخصية ، مما ساهم فى قلة الإصابات بالأنفلونزا .
واستطرد الدكتور مجدي بدران أن كلا الفيروسين ينشران بنفس الطريقة من خلال القطيرات لكن الأشخاص المصابين بـكوفيد أكثر عدوى، ولفترة أطول، من المصابين بالأنفلونزا، كما أن نجاح حملات التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية،خاصة المسنين و أصحاب الأمراض المزمنة، و هذا منع توأمة العدوى بفيروسى الكورونا و الأنفلونزا .
وتابع بأن التداخل الفيروسى، ربما حاول فيروس الكورونا منافسة فيروس الأنفلونزا ،وزاحمه ،بما يشبه الصراع على الاستحواذ على الزبائن والضحايا، كما أن الحصانة المناعية ، معدلات الإصابة بفيروس الكورونا هى فى الحقيقة أكبر بكثير من الأرقام المعلنة ، وربما تصل لعشرات أضعاف المعلن . كما أن من 40%إلى 56%من الإصابات بلا أعراض مطلقاً و85% من الإصابات المؤكدة أعراضها تافهة أو بسيطة لا تحتاج إلى طبيب وربما لا تحتاج إلى علاج .مما يعنى وجود مناعة جيدة عند غالبية البشر .هذه المناعة الجيدة حفزت الجسم لمقاومة الكورونا ،و بالتالى أيضاً حمت الغالبية من فيروس الأنفلونزا .
وأشار إلى أن خطر انتشار فيروس كورونا المستجد وإنفلونزا الطيور معا على نطاق واسع منخفض جدا و لا توجد أى دلائل على انتقال العدوى لآخرين، كما أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة بشرية بسلالة 'H10 N3' في العالم من قبل، كما أن العدوى تقتل الدواجن و الطيور البرية، وينتشر من خلال قطيرات الجهاز التنفسي بين الحيوانات، كما أنه لا تنتقل العدوى من إنسان إلى آخر فمن المرجح أن المريض اكتسب العدوى من الرذاذ التنفسي للدواجن أو الاتصال المباشر بدواجن حية مصابة بالفيروس
وحول أعراض إنفلونزا الطيور قد تبدأ علامات إنفلونزا الطيور وأعراضها في غضون يومين إلى سبعة أيام من التقاط العدوى، وفقًا لنوع الإنفلونزا. وفي أغلب الحالات، تشبه العلامات والأعراض ما للإنفلونزا العادية، وتشمل على سعال، الحمى، التهاب الحلق، آلام في العضلات، الصداع، ضيق النفس، غثيان، قيء، إسهال. وفي حالات قليلة، لا يشير إلى المرض سوى التهاب طفيف بالعين (التهاب الملتحمة).
تخنق زوجها حتي الموت.. وتدعي وفاته بكورونا بالمنيا
وزيرة الصحة: الرئيس حريص على توفير لقاح كورونا لجميع فئات المجتمع لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس
مستشار الرئيس: مصر بدأت تخطي ذروة الموجة الثالثة من كورونا
مستشار الرئيس: الفطر الأسود في العالم 101حالة منهم 82 في الهند ويصيب الذكور مرضى السكر وكورونا