هناء في دعوى خلع بعد 7 سنوات زواج: جارتنا سبب الخلاف

ظلت "هناء" طوال سبع سنوات، هي فترة زواجها من "حسن" في هناء وسرور وسعادة، رزقت خلالها بطفلين ، حيث كان الزوج الشاب يلبي كل طلباتها، وتسكن داخل شقة بمنطقة راقية، وكل الأصدقاء والجيران يحسدونها ، ولكن "الحلو لا يكتمل".

تبدأ فصول الحكاية، عندما تزوجت "هناء" تسع وعشرون عاما، ربة منزل والحاصلة على مؤهل عالي، من "حسن " ثلاثة وثلاثون عاما مهندس بترول، خلال قصة حب جمعت بينهما، حينما تعرفت علية في فرح إحدى الجيران، وتبادلت اللقاءات بينهما ، حتى اتفقا على الزواج وتكوين عش يجمع بينهما، وتم المراد وسط حفل كبير في إحدى القاعات الكبرى، وفرحة الأهل والأحباب، وخلال فترة الزواج الحياة كانت بينهما هناء وسرور، تتخللها بعض المشاكل البسيطة لكن يتم حلها دون تدخل أحدا.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد دخل الحسد والحقد بينهما، من خلال جارتهما الحسناء "المطلقة"، فقد قررت في قراره نفسها، خطف زوج جارتها بكل الطرق، فتردد على شقتهما ليلا ونهارا، بسبب وغير سبب، حتى تعرف الكبيرة والصغيرة عنهما، حتى تنهز الفرصة مثل "الذئب " لافتراس الزوج، وحانت اللحظة التي كانت تنظرها الحسناء، فقد نشبت بين الزوجين مشكلة بسيطة، وهى عملت نفسها "حامي الحما" والصلح ولكنها كانت مثل "النار في الهشيم" وزودت الخلافات بينهما واستغلت غياب الزوجة في منزل أهلها، وأقامت علاقة مع الزوج ، واستمرت اللقاء بينهما وتزوج عرفيا.

والزوجة "هناء" لاحظت تغيير في سلوك زوجها، حتى أكشفت الواقعة بالصدفة، عندما دخلت شقة جارتها وشاهدت "ولاعة " السجائر الخاصة بزوجها وبمواجهتها قالت انها ملك شقيقها، ولكن الشيطان لعب في عقلها، وعادت لشقتها، واختلقت واقعة أنها تريد اشعال النار وطلب من زوجها "ولاعة" وهنا أكتشف اختفائها وقال "ممكن تكون وقعت مني" لتواجه بالواقعة، وهنا تغير لون الزوج، وبالضغط علية اعترف بانه تزوجها عرفيا ، وأن هذه نزوة وسوف تنهي فنشبت بينهما مشادات كلامية بينهما تطورت لمشاجرة وتعدي بالضرب والاهانة، فطلبت منة الطلاق ولكنة رفض.

لذلك توجهت "هناء " الزوجة الحسناء، لمحكمة أسرة الهرم لطلب الخلع، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، وبعد عدة جلسات وفشل محاولات الصلح بينهما تم الحكم لها بالخلع .