والدة ضحية لعبة الحوت الأزرق في دمياط.. «مش مصدقة أنه مات وبشوف خياله فى كل مكان»
شهدت محافظة دمياط، حالة من الخوف والذعر بين الأهالى، بعد إقدام أحد الأطفال على إنهاء حياته بعد خوضه تجربة لعبة الحوت الأزرق على الإنترنت.
خيم الحزن على أهل الضيحة، الذين تفاجئوا، بنجلهم «حسن» صاحب الـ11 عاما، جثة هامدة داخل غرفته، وسط حالة من ذهول الأم التي لم يتخيل عقلها ما فعله نجلها ولم تصدق أنه رحل إلى الأبد.
ضحية لعبة الحوت الأزرق في دمياط
أسرة الطالب حسن ضحية الألعاب الالكترونية بدمياط يروون التفاصيل، تقول والدة الضحية: والدموع تنهمر من عينها «آخر حاجة طالبها منى قالى ياماما أنا عايز أجيب هدية لخالتو وهروح عند عمو بعدين».وأضافت الأم خلال تصريحات صحفية، «افتكرته خرج وجاى أخوه بيسأل عليه قولتله خرج برة من شوية، دخل الأوضة لاقى تحلص من حياته، جريت على صوته دخلت على ابنى الأوضة، لقيت حسن واقع على الأرض ومش بيتكلم خالص».
وتتابع الأم المكلومة، «خدته فى حضنى وأنا منهارة من العياط وبأعلى صوتى قولتله ليه يااببنى عملت فى نفسك كده، لسه كده ياحسن.. عمو نزل على صوتى خدوا وراح المستشفى ولكن كان خلاص أمر ربنا كان نفذ».
وتوضح الأم أنها تفاجئت بنجلها الأصغر خلال تحقيقات النيابة، حسن ماكانش أول مرة يحاو يتخلص من حياته وحاول كذا مرة يموت نفسه بتقليد لعبة الحوت الأزرق وفك الحزام من على رقبته مرتين».
وتكمل الأم حديثها، «أنا راضية بقضاء ربنا بس دى صدمة عمرى، وقلبى محروق وفى نار جوايا أنا فى كابوس ومش مصدقة لحد دلوقى، إن ابنى مات، أنا بشوف خياله فى كل مكان فى البيت راح ابنى راح منى، ربنا مايكتبها على حد خالص، خلوا بالكم من ولادكم».
وتسكمل الأم: « حسن مات من 10 أيام وحاسة إن ابنى هيدخل عليا فى أى لحظة، ضنايا كان معايا فى ومعرفتش أعمله حاجة ومش مستوعبة اللى أنا فيه، ابنى كان متفوق جدا فى دراسته وواخد شهادات تقدير كتير من المدرسين بتوعه»
والتقت طرف الحديث والد حسن، قائلا: «أنا شغال برة مصر عشان أوفر مصاريف المعيشة لأولادى، متابعا «حسن كان شغال فى الإجازة وكان متفوق جدا فى دراسته وعقله كان أكبر من عمره».
مضيفا: «حسن قبل مايموت بـ3 أيام أنا حلمت بحسن لابس أبيض فى أبيض، وحلمت إن فى نار نازلة على بيتى، اتصلت بمراتى وحكيت لها الحلم، قالتى ده حسن جايب درحات عالية فى الامتحان»، ويكمل الأب: وبعد وفاته عرفت أن اللبس الأبيض هو الكفن، حسن كان دايما بيصبرنى على تعبى في شغلى، ودايما يقولى يابابا أن هدخل ثانوية عامة وهذاكر وهطلع دكتور.
ويختم الأب حديثه، آخر مكالمة بيني وبينه «قالى عاوز لاب توب وقولتله حاضر هحيبلك».
دينا رامز تكشف حقيقة لعبة «مومو» المرعبة ..فيديو