وزيرا التخطيط والتنمية المحلية يوقعان القرار المشترك الخاص ببرامج التنمية المحلية المطورة

وقعت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء هشام اّمنة وزير التنمية المحلية القرار المشترك الخاص ببرامج التنمية المحلية المطورة بين الوزارتين، بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بمشاركة د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د. هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية، د. جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، كمال نصر مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، م/ نهاد مرسي مساعد الوزيرة لشئون البنية الأساسية، د.هبه مغيب المشرف على قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة.

برامج التنمية المحلية المطورة

وخلال كلمتها أشارت د. هالة السعيد إلى أهمية ما تضمنه القرار المشترك من تطوير لبرامج الإدارة المحلية من خلال تبنى الفكر البرامجي المتكامل في ضوء ما نص عليه القرار من تولى وحدات الإدارة المحلية اعتباراً من العام المالي 2024/2025 تنفيذ البرامج الرئيسية والفرعية ومجالات عمل برامج التنمية المحلية المطورة والتي تم تحديد اختصاص كل من المحافظات والمراكز بها، مضيفة أن البرامج تضمنت برنامج التنمية الحضرية والريفية، وبرنامج تحسين البيئة، وبرنامج التنمية الاقتصادية المحلية، وبرنامج النقل والطرق والمواصلات المحلية، بالإضافة إلى برنامجي تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية، الإدارة المحلية والدعم الفني.

وأوضحت السعيد ان أهمية تلك البرامج تكمن في تأكيدها فكر التنمية الحضرية الشاملة، وما تهدف إليه من رفع كفاءة المؤسسات، وتمكين الإدارة المحلية وتعزيز التوجه نحو اللامركزية، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة على المستوى المحلي.

وأثنت السعيد على الجهد المبذول والتعاون بين الوزارتين لتأهيل الكوادر في المحافظات وتدريبها على آليات تنفيذ برامج التنمية المحلية المتطورة، مؤكده أن وجود العنصر البشري المؤهل هو ضمان لكفاءة التنفيذ، مشيرة إلى تكامل كل مبادرات مؤسسات الدولة المعنية في مجال دعم تحقيق اللامركزية، لما لها من دور فعال في تعزيز التنمية المحلية، الاجتماعية والاقتصادية، ومن ثَمَ المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الدولة.

وأكدت السعيد على جهود الدولة في ذلك المجال من خلال تطوير نظم وآليات عمل الإدارات المحلية وتدعيم سُبُل عقد الشراكات الدولية، مضيفه أن 'برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر' يأتي امتدادًا لما تحقق من نجاحات وإنجازات مشتركة، بما يُعد أحد أدوات الدولة لتحقيق التنمية المتوازنة والاهتمام بصعيد مصر، إلى جانب غيره من المبادرات والبرامج المشتركة التي كان لها بالغ الأثر في المساهمة في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة.

وتناولت السعيد الحديث حول دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تطوير منظومة التخطيط التنموي وتعزيز التوجّه نحو اللامركزية، مؤكدة محورية الدور الذي تضطلع به الإدارات المحلية في رؤية مصر2030، في صورتها المُحدّثة، وذلك في ضوء الأهمية التي توليها أبعاد ومحاور الاستراتيجية لمساهمة الإدارات المحلية في تحقيق برامج التنمية المستدامة، موضحة أن الرؤية تهدف إلى دعم الإدارات المحلية من خلال إعطائها سُلطات أكبر في عملية صُنع القرار، والتركيز على المزايا النسبية لكل محافظة، بما يعزِّز كفاءة الأجهزة المحلية وفاعليتها، مع ضمان وجود نُظم للرقابة والمساءلة.

وأوضحت السعيد إلى أن الهدف الاستراتيجي السادس في رؤية مصر 2030، 'الحوكمة والشراكات'، يعتبر حوكمة مؤسسات الدولة أساسًا ضروريًا لتحقيق جميع أهداف الرؤية وغاياتها، مؤكده أن تمكين الإدارة المحلية يقوم على تطوير الإطار القانوني لنظام الإدارة المحلية، وهو الإطار الذي يُقسّم الوظائف والأنشطة على نحو متّسق ومتكامل بين المستويين المركزي والمحلي.