وزيرة التضامن تنعى سميحة أيوب: كانت مدرسة في القوة والرقي

حرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، على نعي الفنانة الراحلة سميحة أيوب، التي غيبها الموت اليوم الثلاثاء 3 يونيو الجاري.

ونشرت وزيرة التضامن الاجتماعي صورة الفنانة الراحلة سميحة أيوب، عبر حسابها الرسمي بموقع فيس بوك.

وزيرة التضامن تنعى سميحة أيوب

وعلقت على الصورة قائلة: «وداعًا لسيدة المسرح العربي.. وداعًا لصوت امرأة لا يُنسى.. وصمود لا ينكسر.. وموهبة لا تتكرر..

بقلوب يملأها الحزن؛ نودّع اليوم رمزًا من رموز الفن والإرادة؛ سيدة المسرح العربي، القديرة سميحة أيوب».

وتابعت الدكتورة مايا مرسي: «التي لم تكن يومًا مجرد فنانة، بل كانت مدرسة في القوة، وفي الرقي، وفي عشق الوطن، يهز صوتها جنبات معبد الكرنك، ويملأ حضورها الشاشات في الضوء الشارد، وأدهم الشرقاوي، وأرض النفاق، وفجر الإسلام، وتشارك على خشبة المسرح قضايا الناس والنساء».

مايا مرسي تنعى سميحة أيوب

واستكملت في النعي: «وجعلت من كل دور تؤديه رسالة، ومن كل كلمة تقولها موقفًا، وأثرت المسرح العربي بنصوص جادة وإخراج احترافي، ودفعت بالكثير من المواهب إلى الساحة.. كانت الراحلة الكريمة صوتًا نسائيًا حرًا في زمن صعب، وإرثًا فنيًا يعلّم الأجيال أن الفن لا يُؤدى، بل يُعاش».

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي: «علمتنا أن الكرامة لا تُختزل، وأن الشموخ الأنثوي يمكن أن يملأ المسرح والبيت والشارع.. وكان تكريمها من خلال السيد الرئيس في عيد الشرطة 2024، وحديثه عنها وصعوده إلى المسرح لتحيتها، بالغ الأثر والفخر بهذه السيدة التي أثرت الفن لنحو 7 عقود.. أعزي أسرتها، وأبناءها من محبيها، وكل فنانات وفناني مصر والعالم العربي».

واختتمت: «لقد فقدنا أيقونة.. لكننا لم نفقد الأثر.. سميحة باقية، في وجداننا، في مسارحنا، في وجوه النساء اللاتي شجّعتهن على أن يقفن ويعبّرن ويحلمن.. رحمة الله على سيدة الحضور والهيبة».