وزيرة التضامن: مؤتمر المبادرون فرصة جيدة لدعم ذوي الإعاقة.. ونتمنى انعقاده سنويًا

شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي في المائدة المستديرة لمؤتمر المبادرون لدعم ذوي الإعاقة في مصر، والتي تنعقد تحت شعار عهد جديد لدعم ذوي الإعاقة والتي تأتي في إطار احتفالات الدولة المصرية باليوم العالمي لذوي الإعاقة.

وقال القباج في كلمتها، إن اتجاه الدولة المصرية والسياسات الاجتماعية تتجه نحو دعم وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مؤتمر المبادرون فرصة جيدة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، معربة عن أملها في عقد المؤتمر بشكل سنوي لتحقيق أهدافه، وألا يكون مجرد مؤتمر بل نرى تحركه على أرض الواقع وإنجاز مشروعات تصب في مصلحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت نيفين القباج، أن المشاركين في مؤتمر المبادرون، هم عملاء التغيير لواقع أفضل نرجوه جميعا من أجل حياة كريمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت أنه ينبغي على مؤتمر المبادرون النظر إلى العوائق التي تحول دون دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتنوع بين عوائق في التواصل، أو قانونية أو اجتماعية أو تكنولوجية.

وواصلت حديثها، مشيرة إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يحتاجون تقدير أنفسهم وهذا يستلزم منا مساعدتهم ولكن بشرط تعليمهم كيفية تحفيز أنفسهم حتى يعتمدوا على ذاتهم فيما بعد.

وأردفت: نتمنى أن تكون كل شهور العام في نفس القوة والحماس لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ ما يحتاجونه كما هو حدث في ديسمبر.

واستطردت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم رأي وفكر وتم الاستماع لهم في مناقشة القانون الخاص بهم، وتم الإنصات لطرحهم وكان مشاركتهم إيجابية.

وتابعت نيفين القباج، أن الوعي بقضايا ومفهوم الإعاقة يمثل العثرة الاجتماعية أمامهم وهو ما يحتاج جهود مضاعفة للقضاء عليه، لافتة إلى وجود إعاقة معلوماتية في التواصل مع ذوي الإعاقة.

وتطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الحديث عن الصندوق القومي لذوي الإعاقة والذي تحدث عنه الريس السيسي في مؤتمر قادرون باختلاف.

وأوضحت أن الصندوق بدأ في جمع موارده من مصادر مختلفة في الدولة، والتي وصلت حتى الآن إلى مئات الملايين ومستهدف وصولها إلى مليار جنيه.

وأشارت إلى أنه يتم حاليا العمل على إتاحة وسائل المواصلات لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي بدأت بعشر محطات مترو و٣ محطات قطار بالتعاون بين صندوق عطاء وبنك ناصر الاجتماعي ووزارة النقل، حيث تعتمد الإتاحة على تهوين العوائق وتسهيل استخدام هذه المواصلات أمامهم.

وأكدت أن الوزارة لا تحتاج من المبادرون أموالا ولكن تعرض عليهم ما يحتاجه ذوي الإعاقة ويتولي المبادرون تنفيذه.

ولفتت إلى أنه من حق كل مبادر توجيه الشكر له، والإعلان عنه وعما يقوم به، لشيوع الفكرة وترويجها والتوسع فيها من قبل مبادرين آخرين.

وشددت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على أن دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لن يكون إلا في حالة كون البيئة والمجتمع مؤهلين لهذا.

مدبولي يلتقي وزيري التموين والتضامن لبحث موقف توافر السلع وهيكلة منظومة الدعم