وزيرة الثقافة: نحتاج هيئة وطنية للملكية الفكرية
أكدت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، أهمية الحاجة إلى التعديلات التشريعية حتى يكون لدينا اقتصاد قوي في الصناعات الإبداعية، لاسيما وأنها لم تعدل منذ الستينيات، وتتنافي مع الرؤى الحديثة التي تسعى الوزارة لتنفيذها، تماشيا مع الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق،، خلال مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحـث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع " الشباب والذكاء الاصطناعى - الفرص والتحديات".
وشددت وزيرة الثقافة على أهمية إنشاء هيئة وطنية للملكية الفكرية، للحفاظ علي حقوق المبدعين، لاسيما وعدم وجود إلا جمعية واحدة في هذا السياق متعلقة بالملحنين والموسيقيين.
وقالت الكيلاني، إن كثير من المبدعين والمصممين يشتكون إلي الوزارة بتعرض إبداعاتهم للسطو، وللأسف ليس لدينا تشريعات في هذا الصدد بما يساعد في الحفاظ علي حقوق الملكية الفكرية لهذه الفئات.
وعلق رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، قائلا : نعتبر حديث الوزيرة، دعوة للجان المتخصصة في المجلس لدينا بأن تتصدى هذه الدراسة للأثر التشريعي لهذا الموضوع".
وكانت الوزيرة في كلمتها قد نوهت إلي ما قامت به الوزارة الفترة الماضية في هذا الملف، مشيرة إلي أن هناك إهتمام واضح بالملفات الثقافية والإبداع التي ظهرت جليا في عدد من المشروعات والشراكات مع مؤسسات محلية ودولية منها بيت التراث المصري بالشراكة مع اليونسكو ، ليستكمل حلقة من صون التراث والاضطلاع بمهمتها في الحفاظ علي الهوية، مشيرة إلي الحرص علي إقامة أرشيف وطني للتراث الوطني .
ونوهت الكيلاني، إلي القيام بأكثر من زيارة إلي الصين، فضلا عن الدورات التدريبية في مجال تسويق المنتجات الابداعية في الصين للاستفادة من التجربة الرشيدة لديهم في هذا الصدد.