وزيرة الصحة: استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية أولوية بالغة الأهمية خلال مواجهة جائحة كورونا

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على ضرورة استمرارية تقديم الخدمة الصحية الأساسية كأولوية بالغة الأهمية خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال ترؤس الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فعاليات اليوم الثاني لاجتماع الدورة ال ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد انتخابها بالإجماع، أمس، من قبل اللجنة رئيسًا للدورة التي تعقد إلكترونيًا لأول مرة عبر الإنترنت بمشاركة وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من 22 دولة لإقليم شرق المتوسط، لمناقشة بعض القضايا الصحية خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمصر.

ووجهت الوزيرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالنيابة عن جميع أعضاء اللجنة، لحرصه على متابعة تطورات الجائحة وتقديم الدعم في صور شتى على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك حرصه على مشاركة مصر الإيجابية في المرحلة الثالثة في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا، وذلك اتساقًا من دور مصر الريادي لمواجهة الجائحة.

وأضافت الوزيرة أن تضافر الجهود والعمل الدؤوب سيمكننا من اتخاذ القرارات الصائبة، التي تستهدف تقليل تداعيات فيروس كورونا، والقضاء على آثارها، لينعم شعوب إقليم دول شرق المتوسط بالصحة والانتعاش الاقتصادي.

ولفتت الوزيرة إلى أهمية الدور الريادي لمنظمة الصحة العالمية في إدارة الجائحة بدرجة عالية من الكفاءة والمهنية، كما أعربت عن تقديرها لحرص منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط على مساندة دول المنطقة مواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن السبيل الأمثل لمواجهة الأزمات هو التضامن والتعاون المشترك.

كما حرصت وزيرة الصحة والسكان خلال الجلسة على مشاركة تجربة مصر في مواجهة فيروس كورونا المستجد مع أعضاء اللجنة، والإجراءات التي اتخذتها مصر لإدارة الأزمة منذ بداية الجائحة، مؤكدة أن مصر على أتم الاستعداد للتعاون مع جميع الدول أعضاء اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.