وزير الصحة: إدارة القطاع الخاص للمستشفيات لا يحمل المريض أي أعباء
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن منظومة التأمين ليس شرط أن يكون مقدم الخدمة حكومي فقط، ولذلك التأمين الصحي يخاطب الحكومة والجهات الخاصة والأهلية لتقديم الخدمة وهذا معمول به عالميا دون تحميل المواطن اعباء جديدة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، أثناء مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة في شأن تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغل وتطوير المنشآت الصحية.
وأوضح أن التأمين الصحي القديم متعاقد بالفعل مع 60 مؤسسة قطاع خاص، وبالتالي تقديم القطاع الخاص الخدمة الطبية موجود بالفعل.
وأكد أن المريض المصري الفقير لن يتحمل أي أعباء سواء من مقدم الخدمة قطاع خاص أو حكومي، لان هناك النزام دستوري.
وكشف وزير الصحة، أن هناك 64 مليون مواطن مؤمن عليهم تأمين صحي، وهناك عدد كبير من غير القادرين يتم العلاج على على نفقة الدولة بالتالي دخول القطاع الخاص لا يؤثر على غير القادرين للحصول على الخدمة الصحية وتتحملها نفقة الدولة.
وأوضح أن مشروع القانون يهدف إلى تنظيم آلية منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية أو إدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية القائمة بما يسمح للقطاعين الخاص والأهلي المشاركة في تقديم خدمات الرعاية الصحية بما يؤدي إلي تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ودعمها والعمل على رفع كفاءتها.
وأوضح أن هناك 160 مستشفى حكومي في 22 محافظة، قائلا: لا مشكلة أن تطرح على القطاع الخاص أو الأهلي لإدارتها أو تشغيلها على أن تتحمل الدولة نفقة العلاج كامل عن المواطن.
وقال الوزير: هناك أراضي فلماذا لا يتم عمل منشآت صحية ومستشفيات جديدة عن طريق القطاع الخاص؟، مؤكدا أن الوزارة أصدرت حوافز جديدة للاستثمار في القطاع الصحي للرعاية الصحية من خلال طرح أراضي بحق الانتفاع وهناك طرق عديدة للشراكة بين القطاع العام والخاص من أجل الرعاية الصحية.
وقال الوزير: هذا ليس هروبا للدولة من مسئولياتها، خاصة أنه يتم إنشاء وتطوير عدد كبير من المستشفيات الحكومية سواء ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل أو التطوير بشكل عام.
وأعلن خالد عبد الغفار، أن هناك عدد كبير من المشروعات الصحية تصل تكلفتها إلى 200 مليار جنيه، وهناك منظومة للرقابة من أجل تقديم خدمات بجودة عالية دون أي أعباء أو تكلفة جديدة في جودة الخدمات الصحية المقدمة.