وزير قطاع الأعمال يتابع التشغيل التجريبي لمصنع غزل 4.. صور

قام الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، بجولة تفقدية داخل شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى اطمئن خلالها على مواصلة التشغيل التجريبي لمراحل الإنتاج المختلفة بمصنع «غزل 4» المنتظر افتتاحه خلال أسابيع وشهد تجهيز أول شحنة تصدير من الغزول الجديدة للخارج.

عمل الشحنات التجريبية لعملاء التصدير

في إطار التصدير التجريبي والتجهيز لطلبيات أخرى لصالح عملاء التصدير و السوق المحلي بكمية 150 طن تقريبا و ذلك لتحسين تدفقات النقد الأجنبي و إحلال واردات الخيوط الكومباكت من الخارج للخيوط الرفيعة، وتم عمل الشحنات التجريبية لعملاء التصدير في دول تركيا و ألمانيا والبرتغال والمملكة العربية السعودية. وتابع خطة تدريب الكوادر البشرية التي يتم إعادة تأهيلها لتشغيل المصانع الجديدة ومخطط التطوير الشامل وإعادة رسم وتخطيط ومراجعة الأعمال الخاصة برفع كفاءة المناطق المحيطة.

توفير قطع الغيار اللازمة

تابع الدكتور عصمت عمليات تشغيل الماكينات وتغيير الورادى ونقل القطن الخام والغزول المنتجة إلى مصانع النسيج وكذلك خطوات شحنها الى الموانئ عند التصدير وتفقد مركز التدريب والمعامل ومناطق الخدمات والمرافق، مشيرا إلى ضرورة توفير قطع الغيار اللازمة وتدريب العاملين على برامج الصيانة وتوقيتات التنفيذ طبقا لأحدث التكنولوجيات المستخدمة في المصانع الجديدة وأن الالتزام بالتوقيت المحدد لتسليم الطلبيات والحرص على المصداقية مع العملاء سيكون له تأثير كبير في مرحلة العودة إلى السوق.

مشروع التطوير الشامل

استعرض الدكتور عصمت، الموقف التنفيذي لمشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تحتل جانبا كبيرا من مشروع التطوير الشامل لقطاع الغزل والنسيج، سواء من حيث حجم الأعمال أو الاستثمارات بما يمثل نحو 40% من إجمالي المشروع.

ويعد مصنع غزل (4) باكورة الافتتاحات بإجمالي عدد مرادن 71808 مردن غزل كومبات، وطاقة إنتاجية 15 طن غزل يوميا.

أكد الدكتور محمود عصمت، أن مشروع التطوير والتحديث شامل ومتكامل يبدأ من مرحلة جنى القطن وتوفير ما يلزم من مهمات لضمان الحفاظ على نقاء المحصول مرورا بالتداول والحليج وصولا إلى المنتج النهائي، مشيرا إلى أن المجال مفتوح امام القطاع الخاص للشراكة في خطة التطوير خاصة في مراحل النسيج والتجهيزات والصباغة والملابس وغيرها وذلك في إطار الرؤية العامة للجمهورية الجديدة والتي تقوم على التحديث والتطوير وتوطين التكنولوجيا وفتح المجال أمام القطاع الخاص كقاطرة للاقتصاد القومي، مؤكدا توفير كميات الأقطان التي تكفى لتشغيل المصانع لحين جني المحصول الجديد والتواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من اجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها بالإضافة إلى التصدير كهدف رئيسي.