وفاء حامد: أغسطس لن يمر مرور الكرام.. وتحذيرات الكواكب بدأت تتحقق

في مشهد لافت يجمع بين الرؤية الفلكية والواقع، عادت توقعات خبيرة الطاقات والفلك المصرية وفاء حامد لتثير الجدل والاهتمام، بعد أن تحققت سلسلة من الأحداث التي حذّرت منها مطلع عام 2025، أبرزها الزلازل والحرائق وفضائح الوسط الفني.
وتحدثت وفاء حامد في وقت سابق عن “عام استثنائي”، وصفته بأنه سيكون عام التحولات الكبرى والصدمات المتتالية. وبالفعل، لم تمر أشهر العام إلا وبدأت المؤشرات الفعلية تظهر بوضوح، مع وقوع زلزال عنيف ضرب شمال مدينة رشيد في مصر يوم 10 مايو، بلغت قوته 6.4 درجات، تلاه نشاط زلزالي جديد في جزيرة كريت باليونان بعد أيام قليلة، في توافق لافت مع توقعاتها السابقة بشأن “نشاط أرضي غير مسبوق” خلال شهر مايو.
وتواصلت سلسلة التطابقات بين المشهد الفلكي وما يحدث على الأرض، حيث كانت وفاء قد حذرت من اندلاع حرائق واسعة خلال 2025، وهو ما تأكد مع اندلاع حريق ضخم في مدينة السلط الأردنية، إلى جانب حرائق كبرى ضربت عدة مواقع في مصر، أبرزها حريق سنترال رمسيس، الذي أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل.
الجانب الاجتماعي والفني لم يكن بعيدًا عن دائرة التوقعات، إذ أكدت وفاء حامد أن هذا العام سيشهد “كشف الأقنعة وسقوط الرموز”، وهو ما تجلى في سلسلة من الأزمات والفضائح التي طالت عددًا من نجوم الفن، بالإضافة إلى حالات انفصال صادمة، بعضها لم يُعلن عنه سوى بشكل مفاجئ.
وفي أحدث قراءاتها، سلطت وفاء الضوء على حركة الكواكب خلال النصف الثاني من العام، محذرة من تداعيات التراجع الكوكبي بدءًا من منتصف يوليو، إذ أشارت إلى أن تراجع كوكب زحل في برج الحوت، وتراجع عطارد في برج الأسد، إضافة إلى تراجع بلوتو في برج الدلو، تمثل إشارات لمرحلة “مضطربة ومليئة بالتحولات”، ستنعكس على مستويات متعددة أبرزها الاقتصاد والاتصالات والأنظمة التقنية.
وتوقعت وفاء أن يشهد شهر أغسطس تحديدًا تصعيدًا في وتيرة الأحداث، بسبب تموضع كوكب المريخ – المعروف بطاقة النار والصدام – في برج العذراء، ثم انتقاله إلى برج الميزان في 6 أغسطس، ما قد يؤدي إلى مزيد من الحرائق والانقطاعات المفاجئة في الإنترنت وخدمات الاتصالات، فضلًا عن اضطرابات في الأنظمة المصرفية، مع استمرار انكشاف ملفات مثيرة تخص شخصيات عامة.
ختامًا، ربطت حامد المشهد الحالي بـ”قانون التوازن الكوني”، مؤكدة أن الأحداث القادمة لن تكون عشوائية، بل انعكاسًا دقيقًا لحركة الأجرام السماوية التي تؤثر – وفق علم الفلك – على سلوك البشر والطبيعة والأنظمة حول العالم.